امتحان مادة الدراسات الاجتماعية

تصاعدت شكاوى أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية في محافظة القاهرة من صعوبة امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، عقب امتحان المادة وخروج الطلاب من اللجان.

وقالت ولي أمر كريمة عاشور، إن امتحان مادة الدراسات الاجتماعية جاء خارج التوقعات التي اعتمد عليها المدرسون والطلاب، مؤكدةً أن الأسئلة جاءت من بين السطور خاصة الجزء الخاص بمادة التاريخ، وهو ما وصفه الطلاب بالسهل الممتنع.

وأضافت ولي أمر جيهان المسلمي، أن الامتحان جاء تعجيزيا للطلاب، ولم تأتِ الأسئلة المعتادة كالمقارنات وغيرها، وإنما ركز على ما بين السطور مما يحتاج إلى طالب متفوق دراسيا.

وتابعت المسلمي: "الجزء الخاص بامتحان الجغرافيا جاء سهلا ومباشرا وسؤال الخريطة جاء مباشرا، لكن جاءت أسئلة التاريخ غامضة وغير واضحة وتحتاج إلى تفكير وتركيز كبير، إضافة إلى طول الامتحان ما يحتاج إلى وقت إضافي على الوقت المحدد للامتحان".

من جهته، قال وكيل مديرية التربية والتعليم في القاهرة محمد عطية، إنه لم يستقبل أي شكاوى من صعوبة امتحان مادة الدراسات الاجتماعية.

وأكد عطية أن سؤال الخريطة واضحة الملامح ولا يوجد بها الغموض الذي كان من المعتاد دائما أن سؤال الخريطة دائما به صعوبة.

وأوضح "عطية" أن تصحيح الشهادة الإعدادية ييكون أولا بأول، وأن النتيجة ستكون في نهاية الأسبوع الأول من الإجازة عقب انتهاء الامتحانات.

يذكر أن طلاب الشهادة الإعدادية أدوا الأحد، امتحان مادة الدراسات الاجتماعية في محافظة القاهرة.​