قام طلاب من جامعة الأزهر من أنصار جماعة "الإخوان"، اليوم الإثنين، برشق سيارة مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة أثناء خروجه من كلية الشريعة والقانون بفرع الدراسة. وكان العشرات من الطلاب قد نظموا اليوم مسيرة ضمن فاعليات تعرف باسم "انتفاضة الأزهر الثانية" جابت كلية الأزهر فرع الدراسة، للتنديد بالجيش والشرطة وتواجد الحرس الجامعي وإدارة الجامعة، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين علي ذمة التورط في أعمال الفوضي والتخريب خلال الفصل الدراسي الأول. من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس اتحاد طلاب الأزهر محمد عاطف، إن التأكيد دائما على سلمية أي فاعليات ينظمها الطلاب، لكن ما حدث من رشق سيارة الدكتور علي جمعة، هو تصرف خارج عن الإرادة ويمثل عنفوان الشباب، بحسب قوله. وتابع، مشايخنا لابد وأن يكونوا قدوة لنا ولا يوالون النظام بفتاواهم، وما حدث كان رد فعل تجاه فتاوى الدكتور جمعة، وخاصة تلك التي اعتبر فيها فصيلًا معارضًا لعزل الدكتور محمد مرسي، بجامعة الأزهر من الخوارج، ويجب التعامل معهم بحسم.