قامت الهيئة الإدارية والكادر التدريسي في "كلية المجتمع في قطر" بقسميها البنات والبنين برصد أسماء الطلبة المتفوقين بكافة التخصصات بغية إدراجهم ضمن قائمة الشرف. ويأتي هذا الإجراء من قبل الكلية ضمن أسلوب أكاديمي متبع في كل فصل دراسي والتي تتراوح فيها نسبة المعدل التراكمي من 3.0 إلى 3.4 من المجموع العام 4.0، إضافة لقائمة العميد والتي يتراوح المعدل التراكمي فيها ما بين 3.5 إلى 4.0، وذلك للقيام  بتكريمهم والإشادة بإنجازاتهم العلمية ودفع الطلاب إلى التفوق وتحفيزهم وخلق روح التنافس فيما بينهم للوصول للهدف المرجو من قبل الهيئة الإدارية والتدريسية. وقد أثنى الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر، في احتفال بهذه المناسبة، على الجهود العلمية والأكاديمية المبذولة من قبل الطلبة المتفوقين، وقال إن هؤلاء الطلبة هم مستقبل الأمة وعنوان التقدم والنجاح الذي تسعى إليه الأمم المتقدمة وهم لبنة بناء المستقبل والإبداع في مواكبة تقنيات وتكنولوجيا العالم المعاصر. وأضاف النعيمي أن مثل هذه التقاليد الأكاديمية لها أكبر الأثر في تقويم العملية التربوية، إضافة لما لها من تأثير إيجابي لتحفيز الطلبة وإثراء لملفهم العلمي الجامعي، وتمييزهم عن أقرانهم لتوفير الدافعية والتشجيع على التواصل وتخطي العقبات والأداء الأفضل ضمن بيئة تربوية هادفة. ثم قام النعيمي بتسليم الطلبة ذوي الإنجازات المتميزة من المتفوقين والمتفوقات والذين بلغ عددهم 133 طالبا وطالبة شهادات التفوق. ويعتبر هذا العدد وساما تعتز به "كلية المجتمع في قطر" وهي في طور دخولها العام الرابع منذ إنشائها في دولة قطر راعية التربية والتعليم والتكنولوجيا في المنطقة العربية. ومن المنتظر زيادة عدد خريجي هذه الكلية الفتية في نشأتها والعظيمة في رسالتها في خدمة الشباب والمجتمع القطري والنهوض بمستوى إتاحة فرص التعليم للجميع مهما كانت اهتماماتهم أو مستوياتهم العلمية. وتتيح "كلية المجتمع في قطر" التي ساهمت في تخريج ما يقارب 133 طالبة وطالبا قطريا حتى يومنا هذا ليندمجوا في سوق العمل القطري بعد الحصول على الشهادة والتأهيل والخبرات اللازمة للحياة العملية من خلال شهادة الدبلوم المشارك، أو ليتم قبولهم في عدد من الجامعات المحلية والعالمية المعتمدة بالالتحاق بالصفوف النهائية لتلك الجامعات للحصول على شهادة البكالوريوس في التخصص المعني، إضافة لتوفير الدورات التدريبية لموظفي الدولة ومنحهم الشهادات العلمية المعتمدة في الدبلوم المشارك للآداب والعلوم، وذلك من خلال توفير أفضل الفرص والتسهيلات الدراسية الصباحية والمسائية بأيدي أكفأ الكوادر التدريسية العالمية المعتمدة من قبل جامعات مرموقة. يذكر أن كلية المجتمع في قطر تأسست كأول كلية مجتمع في دولة قطر يناط بها توفير الاحتياجات التعليمية على مستوى الدبلوم للطلاب وسوق العمل القطري وفتحت أبوابها للطلاب القطريين في خريف عام 2010. وتعتبر كلية المجتمع مؤسسة تعليمية وطنية مثل جامعة قطر معتمدة من قبل المجلس الأعلى للتعليم، وهي تسعى إلى تقديم مجموعة واسعة من برامج التعليم العالي التي تستجيب لاحتياجات الفرد وسوق العمل القطري، بتوفير خيارات تعلم واستراتيجيات تتسم بالحداثة والتطور المستمر، إضافة لخدمات أكاديمية في مجال تدريب القوى العاملة والخدمات المجتمعية في بيئة ذات ثقافة غنية تتحلى بالمسؤولية الاجتماعية والخدمات التربوية.