أكَّد المدير الجديد للمعهد الفرنسيّ في مراكش بيير راينود، أن على المعهد خلال هذا الموسم رفع تحدي نسج علاقات مع الشباب في المدينة الحمراء والجمعيات التي تتعاون مع الهيئات العمومية المغربية وأن يكون في الإنصات لمبادرات المراكشيين. وأضاف راينود خلال لقاء خصص لتقديم برنامج المعهد خلال الفترة الممتدة ما بين شهري فبراير ومارس ، أن الساهرين على تسيير المعهد يطمحون إلى تمكين الشباب من فرانكوفونية عصرية وتنمية مداركهم اللغوية. وأكد مدير المعهد الفرنسيّ، الذي راكم تجربة طويلة في مجال تسيير المعاهد الفرنسيّة حيث اشتغل لأكثر من ثلاث سنوات مديرًا للمعهد الفرنسيّ في فاس ومكناس أن هذا الأخير يعمل بتشاور مع المتدخلين كافة من أجل تثمين الوجهة السياحية لمراكش عبر العالم. وأشار في هذا الصدد إلى أن المعهد الفرنسيّ في مراكش سيستدعي لهذا الغرض نساء مشهورات عالميًّا من أجل المساهمة في تحقيق هذا المبتغى. وقد وضع المعهد الفرنسيّ في مراكش برنامجًا غنيًّا ومتنوعًا خاصًّا في موسم الربيع،  يتضمن دروسًا في تعلم اللغة الفرنسيّة يؤطرها أساتذة مهنيون بالاعتماد على الأساليب البيداغوجية الحديثة. كما يتضمن هذا البرنامج عقد لقاءات خلال شهر مارس منها على الخصوص لقاء حول موضوع "هل لنا الحق في الأمل؟"من تنشيط المفكر العالمي إيدكار موران، فضلًا عن افتتاح الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب الموسم الموسيقيّ بتنظيم حفل إلى جانب عازف الكمان جيليس أباب.