أعلنت جمعية الدراسات الأمريكية مساء اليوم الاثنين مصادقتها بأغلبية أعضائها الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف عضو على المقاطعة الأكاديمية للجامعات والكليات الإسرائيلية.ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن خطوة الجمعية الأمريكية تعد كبيرة في دعم الحراك المتزايد تجاه عزل إسرائيل إثر الطريقة التي تتعامل بها مع الفلسطينيين.وأفادت الجمعية في بيان لها نقلته الصحيفة بأن أعضاءها وافقوا على قرار المقاطعة بأغلبية الثلثين في تصويت علني أجري مساء الأحد بتصويت ما يقرب من ربع أعضاء الجمعية.وأضافت الجمعية أن القرار جاء للتضامن مع العلماء والطلبة الذين حرموا من حريتهم الأكاديمية، كما أنها تتطلع إلى توسيع الحرية الأكاديمية للجميع، ومن بينهم الفلسطينيون. وأشار البيان إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والآثار الموثقة للاحتلال الإسرائيلي على العلماء والطلاب الفلسطينيين، مما جعل المؤسسات الإسرائيلية للتعليم العالي طرفا في سياسات اسرائيل التي تنتهك حقوق الإنسان وعدد من العوامل الأخرى.واختتم مؤيدو المقاطعة بأن القرارات الصادرة من قبل جمعيات الأساتذة هي رمزية طالما لم تدعم أي كلية أو جامعة أمريكية أي إجراء مثيل.ودعت المقاطعة الكليات الأمريكية والجمعيات الأكاديمية إلى حظر التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية، بينما أجازت حضور العلماء الإسرائيليين للمؤتمرات والمحاضرة في الجامعات الأمريكية أو إجراء بحث مع الكليات الأمريكية، طالما لم يمثلوا رسميا الجامعات الإسرائيلية أو الحكومة الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة أن محاولات الغرب لعزل إسرائيل لا تزال تكتسب زخما في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن الخطورة البالغة على إسرائيل تنبع من الدعوات المطالبة بمقاطعة إسرائيل اقتصاديا، وهي الفكرة التي حصلت على تأييد واسع في أوروبا، وهي المنطقة التي تمتلك فيها إسرائيل علاقات تجارية وثيقة.جدير بالذكر أن شركة فيتنز الهولندية العملاقة للمياه قد أعلنت في وقت سابق أنها انهت شراكتها مع شركة توزيع المياه الاسرائيلية.