يشهد الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة يوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الحالى حفل تخريج الدفعة السابعة للجامعة (فرع مصر) ومقره مدينة الشروق ، والذى يضم 120 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات فى تخصصات اللغة الإنجليزية وآدابها ، برنامج إدارة الأعمال ، وبرنامج تقنيات المعلومات والحوسبة .يشارك فى مراسم الاحتفال بتخريج هذه الدفعة أعضاء مجلس أمناء الجامعة ، الذى يضم عددا من وزراء التعليم العرب ، وبعض المنظمات العربية والإقليمية الداعمة للجامعة ، ورؤساء الجامعات المصرية ، ورجال السلك السياسى والدبلوماسى، وعدد من كبار الشخصيات الفكرية والتربوية ورجال الإعلام ، وكذلك أولياء أمور الطلبة الخريجين. ويلقى الأمير طلال كلمة بهذه المناسبة يكرم بعدها الحاصلين على مراتب الشرف ويقوم بتسليم شهادات التخرج ، وتبدأ المراسم بموكب أعضاء هيئة التدريس والخريجين ، يليها إلقاء الكلمات من كل من الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء وزير التعليم الحالى ، والدكتور عبد الحى عبيد مدير الفرع ، والدكتورة موضى الحمود رئيس الجامعة ووزير التعليم بالكويت سابقا ، ويختتم البرنامج بحفل يشارك فيه طلبة الجامعة، أولياء أمورهم .ويأتى هذا الحفل لفرع مصر بمدينة الشروق ضمن سلسلة حفلات التتويج لمسيرة الجامعة العربية المفتوحة والتى انتشرت فروعها فى 8 دول عربية حتى الآن " مصر ، السعودية ، الكويت ، الأردن ، لبنان ، البحرين ، سلطنة عمان ، والسودان " ، ويحرص كل فرع من فروع الجامعة على إقامة حفل تخرج لخريجيه ليؤكد تعاهده على استمرار مسيرة الجامعة فى الجوده والنمو التى أرسى دعائم إنشائها الأمير طلال بن عبد العزيز للمساهمة فى حل مشكله التعليم الجامعى بالدول العربيه بسبب الأعداد المتزايدة عاما بعد آخر ولعدم وجود منشآت جامعية كافيه لاستيعابهم ، ولإتاحة الفرصه لمن فاتهم حظ الحصول على التعليم العالي. ويمنح الخريج شهادة بكالوريوس معتمدة من من المجلس الأعلى للجامعات والجامعة البريطانية المفتوحة وهى ميزة تنفرد بها هذه الجامعة مما يتيح لحامل هذه الشهادة سهولة الحصول على العمل وكذلك استكمال دراسته العليا فى اى دولة عربية أو أجنبية.وفرع الجامعة العربية المفتوحة بمصر الذى افتتحت مبانيه الجديدة العام الماضى يقع على مساحه 23 ألف متر مربع بمدينة الشروق ، شيدت مبانيه ومدرجاته وقاعاته الدراسية المزودة بأحدث التقنيات والملاعب الرياضية والمسرح على أحدث الطرق المعمارية ، حيث أصبح صرحا علميا متميزا للتعليم العالى قادرا على استيعاب الإعداد المتزايدة من الطلاب خاصه بعد اتجاه الجامعة إلى التوسع فى طرح البرامج الأكاديمية الجديدة وإدخال الدراسات العليا فى مناهجها للحصول على درجات الماجستير.