برأ مدير إدارة التشريح في الطب الشرعي هشام عبدالحميد، قوّات الشرطة من مسؤولية قتل طالب هندسة القاهرة، الذي وقع في أحداث 28 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرًا إلى أنّ مساحة انتشار طلقات الخرطوش على جسد الطالب، تؤكد قرب المسافة التي أطلقت منها الأعيرة الناريّة، نافيًا وجود قوّات الشرطة على تلك المسافة القريبة. وأوضح عبد الحميد، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، "أنه بعد معاينة موقع الأحداث، تبيّن أنّ المكان الذي سقط فيه الطالب كوّن بقعة دم كبيرة، عثرنا بجوارها على طلقات خرطوش مطابقة لما أطلقت عليه"، مؤكدًا أنّ آثار الطلقات موجودة في المكان، وخصوصًا على مرآة قريبة من بقعة الدماء، وتدل على ضرب الخرطوش من الجهة المُعاكسة لقوّات الشرطة.