أوصى المؤتمر الأول لقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس تحت عنوان " الدراسات العربية في عالم متغير " والذى اختتمت فعالياته بضرورة التعاون مع كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات لتشجيع الباحثين على التخصص في مجال المعالجة الآلية للغة العربية مما يساعد على إدخال اللغة العربية إلى المجالات التقنية بشكل أوسع. كما أوصى بإعداد برامج مناسبة لمرحلة الليسانس تركز على الجانب التطبيقى وذلك لتجنب أوجه القصور التي يُخلفها نظام التعليم قبل الجامعي في تعليم اللغات وبخاصة اللغة العربية. وطالب المشاركون بإدراج النصوص والوثائق العربية الصادرة عن الامم المتحدة و المنظمات الدولية لتكون ضمن الخطة البحثية بقسم اللغة العربية بالإضافة إلى الاهتمام بالتنوع اللغوي فى المقررات الدراسية في مادة "النصوص العربية"، وأوصى المؤتمر أيضًا بضرورة تطوير مناهج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها لتتواكب مع مناهج التدريس وفق النظام الاوروبى مع وضع مقررات دراسية للناطقين بغير العربية لتكون مراجع للدارسين وكذلك مراجع للمدرسين الاجانب. وشدد الباحثون على ضرورة عقد اتفاقيات ثنائية ومتعددة الاطراف مع الجامعات الاخرى بالداخل والخارج والهيئات الدولية مما يتيح الفرصة للتعاون مع الباحثين من جامعات عربية وأوروبية و المستشرقين وذلك فى إطار مشاريع بحثية مشتركة، إلى جانب ضرورة الاشراف المشترك للرسائل العلمية المسجلة بقسم اللغة العربية ليتضمن الاشراف أساتذه من القسم مع أساتذة من أقسام أخرى في مجالات دراسات الأدب المقارن والاستشراق والدراسات اللغوية المقارنة والتقابلية .