قررت جامعة الأزهر، الخميس، عدم السماح بالتظاهرات داخل الحرم الجامعيّ في الكليات كافة، حفاظًا على حسن سير العملية التعليمية، وكذلك تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية، وتحويل المسيئين منهم إلى مجالس تأديب عاجلة. وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد حسني، لـ"مصر اليوم"، أن "مجلس الجامعة قرر اتخاذ قرار بمنع التظاهر داخل الحرم الجامعي، من أجل الحفاظ على العملية التعليمية والحفاظ على أرواح الطلبة، ولا تكون الجامعة أسيرة لتيار وفصيل معين، وأن التجاوزات امتدت إلى هدم المنشآت الجامعية واتلاف الممتلكات العامة وتعمّد تعطيل الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية الأخرى، فضلاً عن ارتكابهم كل ما يُخالف النظام والآداب العامة واللياقة والاستعانة بأفراد من خارج الجامعة بهدف التخريب والهدم، أدى إلى إصدار قرار من مجلس الجامعة بعدم السماح بالتظاهرات داخل الحرم الجامعي في الكليات كافة". وأوضح حسني، أن المجلس كلّف عمداء الكليات في طلب تدخّل الشرطة، حال توقّع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعكير صفو العملية التعليمية، وأن المجلس طالب وزارة الداخلية بحماية وحراسة المنشآت، وتفعيل قرار المجلس بعدم التظاهر داخل الحرم الجامعي، وقرر مجلس الجامعة، إحالة المخالفين من الطلبة في الكليات كافة إلى مجالس تأديب عاجلة، والتعامل بكل حسم تسمح به القوانين النافذة. وطالب مجلس الأزهر، وزارة الداخلية، بحراسة منشآت جامعة الأزهر في الكليات كافة، وتفعيل قرار مجلس الجامعة بمنع التظاهر، وذلك حرصًا على المتبقي من حساب الفصل الدراسي الأول، لصالح الدرس المنهجيّ سبيلاً للتركيز والتعميق. كما قرر مجلس الجامعة، تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية في كلياتها كافة، حتى يتفرغ الجميع للدرس العلميّ تلك المهمة، التي انتدبت الجميع لإنجاحها، وإحالة أعضاء اتحاد الطلاب جميعها الذين ثبت إساءتهم لقيادات الأزهر والجامعة إلى مجلس تأديب عاجل.