أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد، أن مجلس الجامعة استدعى قوات الشرطة، لملاحقة طلاب جماعة "الإخوان" داخل الجامعة، والمعتدين على المبنى الإداري لها، فيما شدد على الدراسة مستمر في جامعة الأزهر، ولن يتم تعليقها ، كما يريد البعض، مضيفًا "إن أبلغ رد على هؤلاء الفشلة هو عدم تأجيل الدراسة في الجامعة"، مشيرًا أن التعامل معهم سيكون بكل شدة وحزم، وأن الشيخ أحمد الطيب سيظل شيخًا للأزهر. وأضاف العبد، خلال المؤتمر الصحافي الذي انعقد في الجامعة، أنه إذا سقط الأزهر سقطت مصر، لأن مصر هي الأزهر، مشددًا على أنه لن تستطيع الفئة القليلة المجرمة التي تقوم بأعمال شغب داخل الجامعة إثناء الأزهر عن أداء مهمته في المذهب الوسطى في مصر. وأوضح أن العمل مستمر في مبنى مجلس إدارة الجامعة، على الرغم من تحطيمه من قبل طلاب المحظورة. وشدد علي الدراسة مستمر في جامعة الأزهر ، ولن يتم تعليقها ، كما يريد البعض، مضيفًا أن أبلغ رد لهؤلاء الفشلة هو عدم تأجيل الدراسة بالجامعة، مؤكدًا أن التعامل معهم سيكون بكل شدة وحزم، وأن الشيخ أحمد الطيب سيظل شيخًا للأزهر. وقال العبد، "إنه سيقف بجانب كل طالب تم احتجازه ظلمًا، مع عدم تراجعه عن مواجهة من أحدثوا أعمال الشغب، مؤكدًا أن مكتبه بخير لم يناله التخريب، بينما أحدث عناصر طلاب "الإخوان" بعض التلفيات في مكاتب نوابه، وقاموا بسرقة بعض محتوياتهم، مشيرًا سيتحرك داخل الجامعة وخارجها دون حراسة"، مشيرًا إلى أنه لم يغادر الجامعة إلا بعد أن اطمئن على خروج ما يقرب من 5 آلاف موظف من الجامعة.