نفى رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد، صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن احتجازه هو ونوّابه داخل مبنى الجامعة. وأوضح العبد، أنه سيصل إلى الجامعة هو ومجموعة من النواب لتفقد آثار اعتداء طلاب "الإخوان" على المبنى الإداري، وأنه لم يكن في مكتبه وقت اقتحامه من قِبل هؤلاء الطلاب. وقد وصلت إلى محيط جامعة الأزهر بعض المدرعات وجنود الأمن المركزي لتأمين المنطقة، خوفًا من تجدد الاشتباكات بين طلاب "الإخوان" وأمن الجامعة، فيما تقدمت قوات الجيش المتمركزة بجوار المنصة في شارع النصر أمام كلية الدعوة الإسلامية، معلنة حالة الاستنفار الأمني. واقتحمت قوات الأمن، ظهر الأربعاء، حرم جامعة الأزهر، للتصدي لأعمال الشعب التي يثيرها طلاب جماعة الإخوان "المحظورة"، بعد أن استنجد رئيس الجامعة بوزارة الداخلية، وطالبها بدخول الحرم  لحماية الأرواح والممتلكات العامة. جاء ذلك في ظل التداعيات التي تشهدها جامعة الأزهر، والتي تفاقمت حدتها الأربعاء، بتعدي عدد من طلاب الجامعة المنتمين لجماعة "الإخوان"، ومعهم بعض طلبة المعاهد الأزهرية على المبنى الإدارى للجامعة، وإتلاف المنشآت والمستندات، وإطلاق الأعيرة الخرطوش والشماريخ واستخدام الآلات الحادة، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة، لتنفيذ ما يصدر من قراراتها في هذا الشأن.