تسود حالة من الاستياء والغضب الشديد بين طلاب وطالبات المدينة الجامعية في جامعة أسيوط، لسوء حالة المباني والوحدات السكنية وانتشار ترشيحات  خطوط مياه الصرف الصحي الخاصة بدورات المياه، ووصول الطفح إلى صالات التغذية والمطبخ، إضافة إلى انتشار عمليات الحفر بعد تسكينهم ضمن عملية الصيانة. وأكدّ مسؤول في المدينة الجامعية، أنّ سبب استياء طلاب وطالبات المدينة الجامعية نتيجة لبدء الصيانة السنوية مع بدء الدراسة، وذلك بالمخالفة لشروط التسكين، موضحًا أنّ تقاعس المسؤولين عن المدينة الجامعية في إنهاء إجراءات صيانة وحدات المدن الجامعية يتسبب في تأخر عمليات الصيانة إلى بدء العام الدراسي. وأشار إلى أن تقارير لجان التفتيش والمتابعة المشكلة من نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، تضمّنت سوء حالة المدينة الجامعية ووجود شكاوى من الطلاب، كما تضمّنت سوء حالة التغذية والنظافة غير الآدمية، ووجود إهمال شديد، ما تسبب في إصدار رئيس الجامعة قرار بإحالة مدير المدينة الجامعية إلى التحقيق. وأوضح أنّ المسؤولين يحجزون الغرف الفاخرة لأصحاب المحسوبيات وأقربائهم. وأكدّ أنّ الجامعة تسعى للربح بآية وسيلة من الطلاب، بجمع مبالغ مالية من الطلاب الجدد المقيمين في المحافظات البعيدة الذين يريدون الإقامة في مخيم الطلاب الجدد، الذين يريدون إنهاء إجراءات استخراج الكارنية والتحويلات، وأكدّ سوء حالة المخيم المخصص في قاعة الامتحانات بجوار كلية الهندسة، وافتراش المراتب على الأرض في حالة غير آدمية تسبب في إصابة الطلاب بحالة نفسية سيئة.