صدمت لقطات الأطفال المتضورين جوعًا في المدارس الأسبانية ، الوعي الإنساني في أوروبا، والتي نشرت في أحدث تقرير عن أكبر هيئة لحقوق الانسان في القارة الاوروبية. وأفاد التقرير بأن سوء التغذية وعدم توفر المسكن الملائم والفقر الذي يتفشى بين الاطفال، جاء نتيجة لبرنامج التقشف الذي تنتهجه أسبانيا والذي له أسوأ الاثر على أطفال أسبانيا، مؤكدا أن هذا سيكون له أثر على المدى الطويل على الاطفال والبلاد. وتضمن التقرير، الصادر عن مجلس أوروبا، روايات عن "الاطفال الذين يتعرضون للاغماء في المدرسة نتيجة لنقص وجبات الطعام السليمة، ويرتدون نفس الملابس في المدرسة لثلاثة أسابيع على التوالي نتيجة للفقر". وقال نيلز موزنيكس مفوض حقوق الانسان بمجلس أوروبا "لاتفي الجنسية" لدى نشر التقرير هذا الاسبوع، أن "الخفص في ميزانيات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم يؤدي إلى زيادة مقلقة في الفقر الاسري في أسبانيا". وينظر التقرير ، الذي استند إلى نتائج بعثة لتقصي الحقائق برئاسة موزنيكس إلى مدينتي مدريد واشبيليه في أسبانيا في يونيو الماضي، في سجل حقوق الانسان في أسبانيا سواء فيما يتعلق بالاطفال أو بشكل أعم. وأشار التقرير، كما ذكر موقع "ذا لوكال" الاوروبي، إلى أن الفقر بين الاطفال بلغ 30 % في عام 2011 ، بينما أفاد بانخفاض ميزانية التعليم في السنوات الثلاثة الاخيرة.