بدأت الدراسة، صباح الثلاثاء، في المراحل الدراسية كلها في ولاية الخرطوم، وذلك بعد أن كانت توقفت بسبب السيول، بحيث تأثرت بعض المدارس في بعض مناطق الولاية، خصوصًا منطقة شرق النيل. وكشف وزير التربية والتعليم معتصم عبد الرحيم أن "عدد المدارس المتأثرة يتجاوز 130 مدرسة"، مضيفًا أن ولاية الخرطوم تضم قرابة 1758 مدرسة أساس و400 مدرسة ثانوية حكومية، بالاضافة إلى  المدارس الخاصة وهي تقارب هذا العدد". وبث عبد الرحيم، في تصريحات للإذاعة الرسمية "تطمينات للأسر  بحديثه عن معالجات وضعت بالنسبة لطلاب المدارس المتأثرة، من بينها استيعابهم في المدارس التي لم تتأثر". وأشار إلى أن "من بين الخيارات الدراسة في فصول مؤقتة". وقال مصدر مطلع: إن البيئة الدراسية قبل كارثة السيول والأمطار كانت سيئة، فالمدارس مكتظة بأعداد كبيرة من الطلاب، خصوصًا المدارس الطرفية وهي ذاتها المناطق المتأثرة، مضيفًا أن "المياه الراكدة لم يتم تصريفها وهي تحيط ببعض المدارس"، وأكد أن "الولاية مطالبة    بمضاعفة عمليات الرش ونظافة البيئة، وإلا فإن العام الدراسي سيواجه  كارثة أخرى". وقال مصدر في وزارة التريية والتعليم، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ "العرب اليوم": إن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر أصدر توجيهات قاطعة، مساء الإثنين، وبعد اجتماع بأعضاء حكومته وغرفة الطوارئ   باستئناف الدراسة، وأغلق الوالي بهذا التوجيه الباب أمام تكهنات وتسريبات راجت عن تأجيل الدراسة في ولاية الخرطوم لأجل غير مسمى. وأكد المصدر أن "قرار استئناف الدراسة في ظل الظروف الراهنة، يتطلب متابعة دقيقة لبيئة المدارس ومراقبة الأطعمة والمياه بشكل يضمن سلامة وصحة آلاف الطلاب"