رفضت نقابة "المعلمين الأردنيين" أحداث العنف الجارية في مصر, واعتبرتها أحداثًا تتنافى مع كل الرسالات السماوية والتي تجاوزت وتمادت على الحوار، ورفضت الرأي والرأي الآخر الذي قامت عليه ثورة 25يناير، والتي توجت بانتخابات أفرزتها صناديق الاقتراع، فيما واستنكرت النقابة في بيان لها، الأحد، ما يقوم به  " الإنقلابيون" -بحسب وصفهم-  من قتل وترويع لا ينم عن ثقافة ولا يحمل فكرًا سوى القمع  الذي  تتنافى مع رسالة الإسلام. وقالت النقابة في بيان لها، الأحد، تلقى "العرب اليوم" " نسخة منه "إننا كنقابة معلمين نعلم أبناءنا الحوار والرأي الآخر، و نؤكد أن ما حدث هو انتكاسة واضحة للقيم التربوية التي تقوم عليها المجتمعات الحرة وأن ما يحدث  في مصر هو تخريب للقيم التربوية" و أضافت :"  إن إصرار الإنقلابيين على استخدام العنف لوقف المسيرات السليمة وفض الاعتصامات يثبت بالبرهان الساطع والدليل القاطع الانقلاب على الشرعية والتغول على الديمقراطية والمساواة بين المواطنين التي أطلقت شرارتها الثورة المصرية وكانت نموذجا يحتذى به في الثورات الحديثة"