إلتقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بمجلس إدارة الجمعية المصرية لأصحاب المدارس الخاصة بالجيزة برئاسة المندوه الحسيني، حيث وافق الوزير خلال اللقاء، على المشروع الذي تقدمت به الجمعية لدعم التعليم الحكومي في مصر من خلال التآخي بين المدارس الحكومية والخاصة، ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون مع الوزارة لتطوير عناصر العملية التعليمية من مبنى مدرسي وطالب ومعلم وإدارة مدرسية. وأكد الحسيني أن المشروع يهدف الى تنمية وتطوير المدارس الحكومية في عدد من محافظات مصر من خلال المدارس الخاصة التابعة للجمعية والبالغ عددها 700 مدرسة بالجيزة والسادس من أكتوبر، بحيث تتولى كل مدرسة خاصة تطوير وتحديث معاملها بالسبورات الذكية وتدريب المعلمين عليها وصيانة الأجهزة ودورات المياه. كما تقوم المدارس الخاصة بالاستعانة بمدرسي المدارس الرسمية لسد العجز في هيئات التدريس والمساهمة في رفع المستوى المادي لمعلمي الرسمية. وأشار الحسيني إلى أن الجمعية تتحمل بمقتضى هذا المشروع تطوير حوالي 700 مدرسة حكومية، لافتا إلى إمكانية تحويل هذه المبالغ التي يتم توفيرها للوزارة الى مشروعات أخرى. وافق الوزير على طلب الجمعية بألا يقل عدد ممثلي أصحاب المدارس الخاصة في لجان التعليم الخاص بالإدارات والمديريات التعليمية عن ثلاثة ممثلين، مع وضع آلية محددة لانتخابهم. كما وافق سيادته على الطلب الخاص بضرورة الانتهاء من المقابلات والتعيينات في الحكومة قبل بداية العام الدراسي بشهرين على الأقل حتى تستطيع المدرسة الخاصة ترتيب أوضاعها الداخلية مع عدم تعيين أي مدرس في المدرسة الحكومية طالما أنه على قيد العمل في إحدى المدارس الخاصة إلا بعد الحصول على إخلاء طرف. وطالبت الجمعية بزيادة الكثافة الطلابية للمدارس التي تقل مصروفاتها عن 6000 جنيه بمعدل كثافة فصل أسوةً بالمدارس التي تقل مصروفاتها عن 3000 جنيه، وطالب الوزير رداً على ذلك بضرورة عمل إحصائية واستطلاع رأي ودراسة هذا الموضوع قبل الموافقة عليه. وردا على طلب الجمعية بزيادة كثافة الفصول في المدارس الخاصة الحديثة كما هو الحال في المدارس الحكومية المماثلة من 25 الى 36 طالبا..طالب الوزير بتخفيض مصروفات هذه المدارس في مقابل زيادة عدد الطلاب تخفيفا عن كاهل أولياء الأمور، وأمر بتشكيل لجنة لتحديد نسبة هذا التخفيض. ووافق الوزير من جهة أخرى على إعادة تقييم مصروفات المدارس الخاصة كل 5 سنوات كما كان في السابق حتى تتمكن من القيام بواجباتها في ضوء التغييرات السريعة في المجتمع، كما وافق على إنهاء تنسيق التجريبيات في موعد أقصاه 1/8 من كل عام لما يسببه التأخير من مشاكل للمدارس الخاصة.