يواصل المدرسون المضربون عن الطعام في طور سيناء، إضرابهم لليوم الثامن على التوالي، حيث يمتنعون عن تناول الأدوية والمحاليل الطبية احتجاجًا على نقلهم تعسفيًا من طور سيناء إلى أبو رديس وأبو زنيمه، وللمطالبة بتحقيق العدالة بين المدرسين في توزيعهم على المدارس.وقال أحد المدرسين المضربين وهو محمد السعيد عوض، إنه "تم نقلهم تعسفيًا إلى أبو رديس وأبو زنيمه، بعد أن قضوا عامين في سانت كاترين، وتحملوا مشقة العمل في الوديان الجبلية، على الرغم من صدور نشرة نقل لهم بموافقة وكيل الوزارة والمحافظ  لتوزيعهم في طور سيناء". وفيما يعاني المدرس المضرب أنور سميح، مريض بالسكر، من تدهور حالته الصحية بشكل كبير وهناك خطورة على حياته، أكد هيثم سلمان أحد المدرسين المضربين أنه "لا توجد عدالة ومساواة في توزيع المدرسين للعمل في الوديان، وأن الذين يملكون وساطة ومحسوبية هم من يبقون في مدارس المدن". وأكد نقيب المعلمين في جنوب سيناء، عبدالمجيد حسن، أنه "طالبهم بمذكرات مكتوبة تؤكد حقهم في النقل إلى طور سيناء، بعد إلغاء الموجهين نشرتهم التي جاءوا بها من سانت كاترين"، مشيرًا إلى أنه يبحث عن موقف قانوني لهم.