تحتضن مدينة طنجة (شمال المغرب) فى الفترة من 25 إلى27 فبراير الجارى، مؤتمراً لمسئولى الجامعات الإفريقية حول (الجامعة الإفريقية فى مواجهة التحديات والرهانات المعاصرة فى مجال التنمية بالقارة: كيف يمكن للجامعة أن تكون محركاً للتنمية فى أفريقيا).وينظم المؤتمرَ المركز الأفريقى للبحث والتدريب الإدارى للإنماء (CAFRAD)، والمؤسسة الألمانية هانس سايدل، بالتعاون مع جامعة عبد المالك السعدى فى تطوان، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".ويهدف المؤتمر إلى تمكين مسئولى الجامعات الإفريقية من وضع سياسات واستراتيجيات جديدة متوافق بشأنها للتعليم العالى فى إفريقيا، وتبادل الخبرات فى مجال إصلاح التعليم الجامعى فى القارة، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمواءمة التعليم الجامعى مع فرص عمل حقيقية، وإعداد استراتيجيات لحفز الأساتذة على عدم مغادرة المؤسسات الجامعية الإفريقية، وتشجيع تبادل التجارب والخبرات الجامعية فى أفريقيا، وبحث وضعية استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال فى التكوين الجامعى فى إفريقيا.ويشارك فى المؤتمر رؤساء وعمداء الجامعات ومديرون عامون لمؤسسات جامعية مختصة فى التكوين من القطاعين العام والخاص، ومسئولو المقاولات المهتمة بسياسات التكوين والابتكار، والهيئات المختصة فى التعاون بين الجامعات، والتى تعمل فى مجال نشر المعرفة فى إفريقيا وعبر العالم.ويناقش المشاركون فى المؤتمر المواضيع التالية: (مواءمة سياسات التعليم الجامعى الإفريقية مع التحديات والرهانات فى إفريقيا والعالم)، و(قضايا العرض فى مجال التكوين الأكاديمى: أى برامج وأى طرق لتلبية الحاجات الراهنة والمستقبلية فى أفريقيا)، و(الشراكة بين الجامعة ومحيط التشغيل والأعمال، وأقطاب التميز وكلفة التكوين الجامعى فى إفريقيا)، و(سبل استفادة الجامعات الإفريقية من التكنولوجيات الحديثة فى مجال الإعلام والاتصال)، و(دعم البحث العلمى التطبيقى الموجه للابتكار).وتمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة فى أعمال المؤتمر، الدكتورة مها مرزاق، اختصاصية برامج فى مديرية العلوم.