قررت الدائرة السادسة بالمحكمة الإدارية العليا تأجيل الطعون المقامة ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ووزيرى التعليم العالى والاتصالات ورجائى عطية المحامى، وكيلا عن د. أحمد زويل، وطعن جامعة النيل على الحكم الصادر بأحقية طلاب الجامعة فى مبنى واحد فقط من المبانى التى تم تخصيصها لمدينة زويل العلمية لجلسة 20 فبراير المقبل، للاطلاع وتقديم الأوراق والمستندات وللاطلاع على تقرير هيئة مفوضى الدولة والذى أوصى بإصدار حكم جديد بأحقية جامعة النيل في جميع الأراضي والمباني التي تم تخصيصها لمدينة زويل العلمية.  كانت محكمة القضاء الإدارى قد أصدرت حكما يقضى بعدم أحقية جامعة النيل سوى فى استلام مبنى واحد من المبانى التى أقامتها وزارة الاتصالات والمعلومات المخصصة للعملية التعليمية على الأرض التى تم استردادها للدولة من المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجى فى 19 فبراير 2011، والتى بلغت مساحتها 127 فدانا بمدينة الشيخ زايد بـ6 أكتوبر.  وقالت فى أسباب حكمها "إن القرار رقم 305 لسنة 2011 الصادر من رئيس مجلس الوزراء فى 19 فبراير 2011 بإعادة مساحة 127.32 فدان من المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجى، والتى كانت مخصصة لجامعة النيل، قرار صحيح، لأن إنشاء هذه المؤسسة والجامعة فى هذا الوقت جاء مخالفا للقانون، ويشوبه العوار، كما تأكدت المحكمة من أن هذا القرار لم يكن تحت أى ضغوط سياسية، كما ادعى مقيمو الطعون.  وأكدت المحكمة، أنه لا يجوز المساس بمصلحة طلاب جامعة النيل ومستقبلهم، وأنه يجب العمل على استقرار أوضاع الطلبة الذين التحقوا بالجامعة بالفعل.