نظم العاملون الموقتون في مدرسة تكنولوجيا المعلومات في الإسماعيلية، صباح الأحد، وقفة احتجاجية داخل فناء المدرسة، وذلك احتجاجًا على تأخر تثبيت نحو 60 من العاملين في المدرسة. هذا، وقد شهدت المدرسة، الأحد، عدم انتظام العمل في بعض لجان الامتحانات، وتوقف العمل بشكل جزئي في بعض الأقسام داخل المدرسة، حيث يطالب العاملين بتثبيتهم وفق قرار وزير التربية والتعليم، الذي يتيح التثبيت للعاملين الذين أمضوا 3 سنوات على التعاقد المؤقت، مؤكدين على حقهم في التثبيت وزيادة المستحقات المالية منذ عهد وزير التعليم السابق حسين كامل بهاء الدين، لكن إلى الأن لم تتم الاستجابة لمطالبهم. كما أكد المحتجين في بيان لهم أن إدارة المدرسة قامت بإخفاء عقودهم، التي تم تحريرها في منتصف العام الماضي، مستنكرين موقف سكرتير عام المحافظة، الذي أكد لهم أن الإدارة المالية وهيئة التنظيم والإدارة رفضت تفعيل العقود، وأضاف المحتجون أنهم التقوا بعدد من القيادات الأمنية في المحافظة، حتى يتم تفعيل هذه العقود، وهو ما لم يسفر عن جديد في شأنهم، مهددين بالدخول في اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم، مؤكدين أن الكثير منهم استمر بعمله لأكثر من 10 أعوام، وحتى الأن لم يتم تثبيته. وقال أحد المحتجين كامل منصور أنهم وقعوا عقود عمل في مديرية التربية والتعليم منذ 1يوليو 2011، وانتهت فترة عملهم في المدرسة من دون أن يتم تسليمهم نسخة من هذه العقود، وأضاف أنه عند مطالبتهم بالعقود، أكد لهم المسؤولين أنها غير صحيحة، وأنه تم إلغاؤها، على الرغم من تأكدهم قبل توقيعها من صحة هذه العقود، وأنهم بذلك يعملون في المدرسة من دون أوراق رسمية، لأن جميع أوراقهم في المديرية. وقال منصور أن عدد العاملين يصل إلى 60 عامل، كأفراد أمن وطباخين وإداريين وعمال ومدرسين، يتقاضون راتب شهري 200 جنيه فقط، وهذا لا يكفي للمعيشة. يذكر أن العاملين في المدرسة قد نظموا صباح السبت، وقفة أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، للمطالبة بتدخل المحافظة والاستجابة لمطالبهم.