يعاني الوسط العربي في إسرائيل من تدني نسبة الحاصلين على شهادات جامعية جراء سياسة التمييز، إضافة إلى عدم اكتراث وزارة التعليم الإسرائيلية بتطوير المناهج الدراسية العربية بما يتلاءم مع متطلبات التعليم العالي، ناهيك عن الصعوبات الاقتصادية. ونسبة المتقدمين العرب للالتحاق بالجامعات بعد انهاء المرحلة المدرسية هي 22 بالمائة مقارنة بـ 44 بالمائة لدى الوسط اليهودي، مما يدل وبشكل قاطع على ان المشكلة تبدأ في المدارس. بالاضافة الى ان نحو نصف الجامعيين العرب ينجح في اكمال تعليمه الاكاديمي مما يشير الى صعوبات جمة كاللغة والوضع الاقتصادي والتمييز السياسي ازاء الطالب العربي الامر الذي يحد من نسبة النجاح. والحد من نسبة التعليم في الوسط العربي كسياسة ممنهجة ، قضية تعود جذورها الى السنوات الاولى من قيام الدولة حيث ادرك متخذو القرار آنذاك في اسرائيل  بان ازدهار التعليم في الوسط العربي قد يغدو منصة للمقاومة الثقافية والحضارية في دولة ترغب أن تكون اليهودية قوميتها.