رغم تشدد رجال الدين في السعودية إزاء سماع الموسيقى وتحريم عضو هيئة كبار العلماء في السعودية مؤخرا العلاج بالموسيقى "لأنها حرام"، أجاز وزير التربية السعودي عزف الموسيقى في المدارس مؤكدا عدم وجود حرج في ذلك. رحب نائب وزير التربية والتعليم السعودي، حمد آل الشيخ، باستخدام الموسيقى في العروض المسرحية داخل المدارس، مؤكدا أنه لا حرج في وجودها. وطالب المسؤول السعودي، عقب تدشينه المهرجان العاشر للفرق المسرحية المدرسية في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض أمس الجمعة، بضرورة تفعيل مثل تلك الأنشطة لتعزيز الثقافة المسرحية لدى الطلاب، موضحا "نحن نركز على هذه الأنشطة لأنها تعزز الثقافة الوطنية وهذا ما نطمح إليه في كل المدارس". وأرجع آل الشيخ، في كلمته التي نشرتها صحيفة "الحياة" على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، "اختفاء تلك الأنشطة ببعض المدارس لمحدودية الإمكانات"، مؤكدا أن "هناك خطة سنوية للمناشط الثقافية على مستوى الوزارة بحسب إمكانات ومواهب إدارات التربية والتعليم، إذ هناك من يبدع في الأوبريت وهناك من يبدع في التمثيل، وغيرها من الأنشطة المسرحية". وكان الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في قال في تصريحات له نشرت مؤخرا أنه "لا يجوز العلاج بالموسيقى إطلاقا، ومن قال بذلك فهو مخطئ لأن الموسيقى حرام ولا يجوز التداوي بالحرام".