فتحت الفكرة التي طرحها د.إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بتطبيق تجربة استخدام الآي باد بديلاً عن الحقيبة المدرسية النار علي وزارة الدكتور غنيم نفسها.. الخبراء تساءلوا .. كيف نفكر في هذا الاتجاء بينما كل مدارسنا تعاني الاهمال وافتقاد الامكانيات وتهالك الأثاث وعدم توافر أجهزة الكمبيوتر والمعامل؟!. طالبوا بضرورة دراسة ما يتم طرحه شعارات لأن هذه القرارات العشوائية تضرب العملية التعليمية في مقتل فالتجرية تحتاج إلي تجربة متساءلين كيف يقوم الوزير بتوفير الميزانيات اللازمة لهذا الغرض؟ وكيف سيتم التعامل بها وهناك تلاميذ ليست لديهم أدني فكرة عن الكمبيوتر بل هناك مدارس تحتاج إلي مجرد توفير مقاعد لتلاميذ كما يتطلب هذا الأمر تعميم الإنترنت في جميع مدارس الجمهورية فضلاً عن كيفية وضع المناهج علي الكمبيوتر وتعامل الطلاب وتأهيل المدرسين علي التقنيات الحديثة ومنحهم دورات تدريبية مكثفة. ورحب البعض الآخر من المسئولين بالفكرة والتجربة مؤكدين أنها مسايرة ومواكبة للتطورات التكنولوجية العالمية وأنه يشجع علي الابداع والابتكار واستخدام الأساليب الحديثة في التعليم.