أظهرت دراسة أن ألمانيا تحتل مركزا متوسطا بين شعوب العالم فيما يتعلق بالتماسك الاجتماعى بين مواطنيها، حيث احتلت الدول الاسكندنافية مراكز متقدمة بين الدول الأربع والثلاثين التى شملتها الدراسة التى أعدها باحثون بتكليف من مؤسسة بيرتلسمان وأعلنت نتيجتها اليوم الثلاثاء حيث جاءت الدنمارك على رأس القائمة فى حين جاءت رومانيا فى ذيل القائمة. واعتمد الباحثون تسعة معايير للتقييم من بينها سؤال عن الشبكات الاجتماعية والثقة فى الآخرين ومدى التضامن معهم والاستعداد لتقديم المساعدة لهم. وشملت الدراسة إلى جانب دول الاتحاد الأوروبى باستثناء كرواتيا أستراليا وإسرائيل وكندا ونيوزلندا والنرويج وسويسرا والولايات المتحدة. وانسحبت الدراسة على تطور الأحداث فى ألمانيا منذ عام 1989 وحتى اليوم. وأظهرت الدراسة أن تأثيرات الثقافات الخارجية لا تلقى قبولا واسعا لدى الألمان، كما هو الحال فيما يتعلق بالتسامح تجاه الشراكات مع نفس الجنس.