يمر الطفل بتطورات مهمة خلال حياته منها الحركي والعقلي والإدراك والفهم. تتأثر بعض التطورات ومنها الحركية بعدة عوامل يمكن تفاديه، حيث أن بعض أنواع التأخر الحركي تظهر مبكراً والبعض الآخر يكتشف فيما بعد، وفي بعض الحالات يكون الرضيع طبيعياً تماماً وتفتحه العقلي مرضياً، لكنه متأخر في مكتسباته الوضعية.والحديث هنا أن دراسة أجراها باحثون في "مستشفى زيورخ للأطفال" في سويسرا أظهرت أن الأطفال الذين يبدأون المشي في عمر تشعة شهور أقل عرضة للتطور الإدراكي خلال مراحل حياتهم اللاحقة، مقارنة بالأطفال الآخرين الذين تمكنوا من المشي لاحقاً.وتضيف الدراسة أنه ثبت عدم وجود علاقة بين مشي الأطفال المبكر، وتطور الإدراك خلال مراحل الحياة المتقدمة، وطالبت بضرورة مراجعة الآباء للطبيب إذا تأخر الطفل عن المشي لما بعد 18 شهراً.