ظروف العمل لها تأثير كبير عن غياب العاملين؛ وذلك لأسباب صحية هذا ما أكد عليه وزير العمل الفرنسي في التقرير الذي نشر فى منتصف فبراير الماضي.  وأشار التقرير إلى أن 5.5% من العاملين الذين يجمعون ثلاثة ضغوط نفسية يتغيبون لأسباب مرضية مقابل 2.5% بالنسبة للآخرين، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".  وتأكد الدراسة أن التعرض لخطورة الحالات النفسية الاجتماعية تؤدى إلى خسائر جسيمة وأن 2.5% فقط من العاملين يتغيبون لأسباب صحية مقابل 7.5% لمضايقات نفسية واجتماعية مما يضطرهم للاستعجال فى عملهم للرحيل بسرعة.