أثيرت حالة من الجدل مؤخرًا حول الإعلامي أحمد موسى، الذي تحول للتحقيق مساء الأحد، ووصل الأمر إلى إيقافه عن الظهور الإعلامي لحين الانتهاء من التحقيقات، وذلك بسبب بعض التسريبات له.

حيث قام موسى، خلال تغطية برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، لحادث الواحات الإرهابي، بعرض تسريبات صوتية "مفبركة" عن الحادث، ما أثار حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، ما استوجب ردًا رسميًا من وزارة الداخلية.

وجاءت التسريبات التي عرضها أحمد موسى، عبارة عن مكالمة صوتية لأحد الأشخاص، نقل حديث أحد رجال قوات الأمن العائدين من حادث الواحات يشرح ما جرى في المعركة، بشكل يسئ لرجال الشرطة.

وقام الإعلامي وائل الإبراشي، بسب الشخص الذي قام بهذه التسريبات، وقال إنه لا يمتلك أي نخوة أو رجولة أو وطنية، وأنه لا يحترم مشاعر أهالي الشهداء، كما هاجم الإعلامي أحمد موسى لنشره مثل هذه التسريبات، مشيرًا إلى أنه أيضًا استقبل هذه التسريبات إلا أنه لم ينشرها.