عمرو أديب

 تعجب الإعلامى عمرو أديب، من تشويه البطل صلاح الموجى الذى تصدى للإرهابى منفذ هجوم كنيسة حلوان، واستنكر اتهامه بأمور لا يستوعبها عقل، مشدداً على أن فكر الدول يرتقى عقب الثورات بينما فكر التشويه والاتهام مازال قائما فى مصر، وتابع خلال خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة ON E": ما حدث للبطل اغتيال معنوى و يوضح مدى المرحلة التى وصلت لها البلاد ..الناس بتدبح بمصر فى ثانية ..احنا ايه اللى جرا لينا ..لازم نعرف مين بيلعب فى البلد".

وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، أن المصريين أصبحوا يخافون من القيام بالعمل الصحيح خشية الأذى الذى من الممكن أن يطالهم عقب ما يفعلونة،وتابع:" الناس أصبحت تخاف تعمل الصح ..عم صلاح رمى نفسه فى النار  ومكنش عارف أنه هيعيش ولا هيموت وفى النهاية يكون ده الجزاء ..ثقافة السى دى والملف ربنا يحرق اللى طلع الثقافة دى".

وأكد الإعلامى عمرو أديب، أن الجميع فى حاجة للعرض على طبيب نفسى لتشخيص الحالة النفسية التى نمر بها، وتابع:"أنا اول واحد يتعرض على الطبيب النفسى..أنتم متوحشون وبنطلع أجيال متوحشة ..هنفضل نأكل فى بعض لحد أمتى..أنا بطلب من الدولة واجهزتها يقولوا لنا حقيقة ما يحدث لنا".

كما أكد الدكتور سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج  إن الإعلام والثقافة والفن وراء درجة الإحباط الكبيرة التى حلت بالمجتمع المصرى خلال السنوات الماضية وانتشار القيم الفاسدة والسلبية، وتابع: "الاعتداء على الحرية الشخصية والطعن فى شرف الناس وما سمى بالتسريبات فى الإعلام أصبحت قيم سائدة فى الإعلام".

واستطرد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، قائلاً:" الأمة التى وجدانها معتل أمنها القومى ومستقبلها مختل..الكارثة فى النخبة التى تشكك فى جميع الأمور".

وأضاف "عبد العزيز" أنه منذ 2011 إلى الآن لا توجد قناة إعلامية ولا إعلامى لم يكتب طعناً فى كل رموز مصر ولم يسع فى تشويهها، وتابع:"حالة النبرة العالية والصراخ الموجودة فى المجتمع المصرى هى جزء وانعكاس من حالة الصراخ الصوتى واللفظى الموجود فى الإعلام".