مايك هاكابي

أفاد موقع "ذا هيل" الأميركي أن مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس، والمرشح الرئاسي السابق، زار قطر في يناير/ كانون الثاني الماضي، وكتب تغريدة أشاد فيها بالإمارة، من دون أن يذكر حصوله على 50 ألف دولار من الدوحة، في إطار مهمة لتلميع صورتها.

ودفعت الحكومة القطرية كلفة الرحلات التي كانت جزءًا من جهد للتقرب من زعماء يهود أميركيين، فبعد زيارته الدوحة التي تواجه مقاطعة من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، امتدح هاكابي، البلاد في تغريدة على تويتر، بعدما حصل على 50 ألف دولار من جماعة ضغط تابعة لها.

وأورد موقع "ماذر جونز"، أن وزارة العدل الأميركية صنّفت رجل الأعمال جوزيف اللحام عميلًا أجنبيًا في خدمة قطر، وكُشف عمله لحساب الحكومة القطرية.

وفي التسجيل، أفاد اللحام بأنه دفع 50 ألف دولار لـ"بلو دياموند هورايزونز" في 23 نوفمبر/تشرين الثاني لزيارة هاكابي، وهذه الدفعة، جزء من 1.45 مليون دولار خصصتها الحكومة القطرية للحام لينفق على التشجيع "التزام" قد يعود بالفائدة لقطر.

وزار هاكابي الدوحة مع آلان ديرشوفيتز، المحامي الشهير المقرب من ترامب، ومورت كلين، رئيس المنظمة الصهيونية لأميركا.

وكانت الرحلة واحدة من 20 رحلة على الأقل نسقها اللحام ونيك ميوزين، المساعد السابق للسناتور تيد كروز الذي عمل لمصلحة قطر أيضًا حتى الشهر الماضي، حسب موقع ماذر جونز.

وحسب الموقع، دفعت الحكومة القطرية كلفة الرحلات التي كانت جزءًا من جهد للتقرب من زعماء يهود أميركيين. ومع أن هاكابي ليس يهوديًا إلا أنه مؤيد قوي لإسرائيل.

واعتبر عملهم، مع داعمين أميركيين لإسرائيل، جزءًا من جهد أوسع لتحسين علاقات قطر بالولايات المتحدة، في وقت يستمر فيه الخلاف، بينها وبين السعودية والإمارات.