جمعت عريضة عبر الانترنت تطالب كارلا بروني-ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي السابق دفع 410 الاف يورو انفقتها الدولة على موقع مؤسستها الالكتروني، اكثر من 62 الف توقيع حتى السبت على ما ذكرت منصة "تشانج.اورغ" التي تروج لها. ويتهم نيكولا بوسكيه المبادر الى العريضة والذي تقدمه "تشانج.اورغ" على انه مطور مواقع الكترونية ، السيدة الفرنسية اولالى سابقا بالاستفادة من اموال الدولة من اجل تطوير الموقع الالكتروني لمؤسستها "كارلا بروني ساكروزي.اورغ" وهو ما نفته المنظمة في "تصحيح" اوردته على موقعها. وقد بدأ الجدل عندما ورد في بيان اخير لديوان المحاسبة حول ادارة قصر الاليزيه في باب نفقات الاتصالات تلك المتعلقة "بالموقع الالكتروني المحدد المكرس لزوجة الرئيس والممول من ميزانية الرئاسة". ومنذ انتخاب فرنسوا هولاند قبل 15 عاما والموقع غير موجود وقد حلت مكانه زاوية لشريكة حياة الرئيس الحالي على موقع الاليزيه على ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة الصادر في 15 تموز/يوليو. واشار التقرير الى انه في عهد نيكولا ساركوزي كلف الموقع "لمكرس" للسيدة الاولى ميزانية الرئاسة 330 الف يورو في العام 2011 ومن ثم 80 الف يورو في 2012 (حتى انتقال السلطة في 15 ايار/مايو). وكانت زوجة نيكولا ساركوزي اسست في نيسان/ابريل 2009 مؤسسة تحمل اسمها تهدف الى "تحسين وصول الفئات الفقيرة الى الثقافة والى الممارسات الفنية". وفي غضون اربع سنوات وزعت المؤسسة "حوالى اربعة ملايين يورو من المساعدات على الارض على افقر الفقراء" على ما جاء على موقعها الالكتروني. وفي رسالة "تصحيحية" نشرتها على صفحتها الاولى قالت المؤسسة "كل المضمون الذي يمكن قراءته على هذا الموقع مولت بالكامل من قبل المؤسسة. ولم تمول باي شكل من الاشكال من قبل الدولة او اي كيان خارج عن المؤسسة وذلك منذ تأسيس الموقع". وفي كانون الثاني/يناير 2011، نفت كارلا بروني-ساكروزي معلومات مفادها ان مؤسستها استفادت من اموال عامة.