تعيش الشّركة الوطنيّة للإذاعة والتلفزة على وقع أزمة ماليّة خانقة تهدّده بحدوث إفلاس شبيه بالأزمة التي ضربت التلفزيون اليوناني، حيث أكد مصدر مسؤول في الشركة أن ديون الشركة للمؤسّسات البنكية التي تتعامل معها وصلت إلى أكثر من 25 مليار سنتيم، كما ينتظر أن يرتفع هذا الرقم في الأسابيع المقبلة مع اقتراب شهر رمضان (الدولار يساوي 820 سنتيما). وشدد المصدر الذي تحدث ليومية "صحيفة الناس" في عددها الصادر الثلاثاء، أن الشركة تخصّص ما تقترضه من المؤسّسات البنكية لدفع أجور العاملين في الشركة، في الوقت الذي توقفت عملية الاستثمار أو التجهيز،  كما تجد الشركة صعوبة في أداء مستحقات الماء والكهرباء وأضافت اليومية أن الديون تجاوزت 25 مليارا، وأن الإنتاج متوقف.