أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن حزنها الشديد بسبب فيديو الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء، والذي أبكاها قبل بداية الحلقة، وأشارت إلى أنها قد تبدو مرتبكة وهي تقدم البرنامج نتيجة لحزنها الشديد الذي يشاركها فيه كل مصري. وقالت: "من فعل هذا بالجنود المصريين إرهابيون وليسوا مصريين" وأبدت باكية تخوفها على الوطن ممن يحدث، وقالت إن دموعها ليس على حالة الاختطاف فحسب بل على البلد، والخوف من ضياعها بهذه الطريقة. وأكد الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل لـ "سي بي سي": إن "الفيديو"، الذي نشر على "يوتيوب"، صحيح، ومن يظهر فيه هم الجنود السبعة المختطفون بالفعل بكل أسف. وقال اليزل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" مع لميس الحديدي، إن إذاعة هذا "الفيديو" لا تؤثر على معنويات الضباط والجنود في الجيش المصري بشيء، مؤكدًا أن مثل هذه الصغائر لا تؤثر على الجيش المصري. وأكد اليزل أن القوات المسلحة مستعدة تمامًا لإجراء عملية عسكرية، ولكنها منتظرة الإشارة من القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس محمد مرسي "إذا أراد أن يتخذ هذا القرار". وتحليلاً  لما شاهده في "الفيديو"، قال إنه من الواضح أن الجنود المختطفين أجبروا على أن يقولوا ما قالوه، مؤكدًا أن الخاطفين طلبوا من العريف إبراهيم صبحي أن يذكر مثال اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. أما مدير "المركز العربي للبحوث والدراسات" عبد الرحيم علي فقال  "إن القرار السياسى بإنقاذ الرهائن والمختطفين المصريين لم يصدر بعد، على الرغم أن الجهات السيادية حددت مكان الخاطفين في منطقة غزة وفي رفح"ز وأضاف في مداخلة هاتفية "إن هناك مفاوضات يجريها الآن ممتاز دغمش المنتمي المطلوب في أكثر من قضية منها تفجير كنيسة القديسين، والصديق الشخصي لنائب المرشد العام لجماعة "الإخوان" خيرت الشاطر مع الخاطفين لنقل الجنود المختطفين إلى غزة عبر الأنفاق". وقال إنه يمتلك معلومات مؤكدة عن تلقي وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعليمات من جهات خارجية تطالبه بعدم التدخل في شؤون سيناء، وهذا سبب ما نشهده من انتهاكات متكررة على الأراضي السيناوية منذ أكثر من عام. وأنهت الإعلامية لميس الحديدي، المداخلة الهاتفية مع القيادي في السلفية الجهادية الشيخ مرجان سالم، على الهواء، بعد رفضه الإجابة عن سؤالها "هل ترضى عن الفيديو الذي ظهر فيه الجنود المصريون المختطفون؟". وقال سالم "يجب أن نتعامل مع الموقف في أزمة اختطاف الجنود بحكمة، مبررًا أن التدخل العسكري لن يؤدي إلى نتيجة". وأضاف سالم "إن ما حدث هو نتيجة ظلم بيّن تعرض له أهالي سيناء من عشرات السنين، ولم تلتزم الدولة بتنفيذ قرارات المحكمة الأفريقية بالإفراج عن المسجونين"، فردت لميس الحديدي "إحنا عايشين في مصر، والمحكمة الأفريقية ماعرفهاش روح عيش فيها أنت".