صورة ارشيفية

تصدر موضوع الارهاب وخطورته وسبل مكافحته اهتمامات صحف السعودية ، وأكدت صحيفة "الوطن" أن الخطر الحقيقي الذي يهدد دول المنطقة ، خاصة في الخليج ومصر ولبنان ، وهو خطر الجماعات الإرهابية.
وأضافت هنا يختفي الحوار ، وتنعدم المصالح ، ولا وجود لمعادلات أو حسابات ربح وخسارة ، فلم يتبق سوى المواجهة ، لافتة إلى أن مواجهة الإرهاب عسكريا وثقافيا ضرورة أحوجتنا لها هذه المنظمات بأفكارها وسلوكياتها ، لأن خطرها في الداخل أكبر منه في الخارج.
وتساءلت الصحيفة "وإلا فكيف نفسر أن كل العمليات الإرهابية التي تقوم بها هذه التنظيمات لم تخرج عن محيطها العربي.. فلماذا لم تخرج رصاصة واحدة أو سلاح أبيض واحد في وجه جندي من جنود العدو؟!
من جانبها ، وتحت عنوان "من يحاكم فقهاء الإرهاب الطلقاء؟!" قالت صحيفة "الرياض" إن أمن المعلومات أصبح جزءا من الأمن العام الوطني ، والمحرضون بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي أو فقهاء الإرهاب لا يقلون خطورة عن استعمال العنف ، فالكلمة الصادرة من فقيه تعمل مثل فعل الانتحار ، لأن المغرر بهم يعتبرونه رسولهم والمؤتمن على عقيدتهم وسلوكهم ، وأضافت نحن هنا أمام تيار محرض شهدنا انكشاف البعض بعد إزالة حكم الإخوان في مصر ، ثم التواصل كتعويض عن تلك الخسارة مع الداعشيين ولا نجد إحالة هؤلاء للقضاء وفقا لتشريعات أمن المعلومات ومخاطرها وإصدار الأحكام بحقهم..
وأكدت أن حق حماية أمن المواطن والأسرة والمجتمع جزء من مسؤوليات الدولة الرئيسية وعملية أن يصبح المحرض طليقا لا يحاسب على فعل مناقض ومحارب للشرع وما يفرضه من حقوق وواجبات ، ومن يدعوهم إلى الذهاب لقلب المعارك، يجهل أن كل واحد منهم قاعدة كاملة لما هو أهم من التضحية بالنفس ، فهو قائد كتيبة يعلن فتوى الإرهاب، ويجند ويمول، وهو بالنسبة لقيادات الإرهاب أهم من أي عنصر يصل إليهم طالما هو بهذه الفاعلية..
واختتمت تعليقها قائلة " نحن أمام الإرهاب المتستر ودعاته ومحرضيه ، والشرع يستطيع أن يقول كلمته في عمليات إدخالنا في حروب تهدد أمننا ووطننا ، وبشكل يجعل الحق فوق كل الاعتبارات".
بدورها أكدت صحيفة "عكاظ" إن اجتثاث الإرهاب بشكل جذري وكامل يجب أن يكون عبر ضرب جميع قواعد الإرهاب لتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا.

أ ش أ