الاحتلال الإسرائيلية

نددت صحيفة "الوطن" السعودية بما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس من إغلاق للمسجد الأقصى.

وقالت إن هذه الخطوة التي أقدمت عليها حكومة نتنياهو لم تكن مفاجئة، بل إن الكيان المحتل يبحث عن أي ذريعة لإغلاق الأقصى، و تصعيد التوتر وقمع الفلسطينيين وفتح ملفات جديدة تطرأ على هذه القضية لإرباك مشروع الدولة الفلسطينية المنتظرة.

وأضافت تحت عنوان "إغلاق الأقصى".. إسرائيل في أزمة" ، أن السياسة الإسرائيلية تتخبط، ولم يتبق لها بعد أن تبخرت "أوسلو" سوى القوة والغطرسة والإرهاب الممنهج، هذه حقيقة الوضع السياسي الإسرائيلي، مشيرة إلى ان هناك نخب إسرائيلية كثيرة بدأت تتضجر من هذا الوضع، وبعضها وصفت تصرفات حكومة نتنياهو بالحمقاء.

وتابعت أن القوة لن تضمن على الدوام استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وحكومة نتنياهو لا تريد السلام ولا تريد دولة فلسطينية،

والمبررات الأخلاقية لدى هذه الحكومة غير متواجدة. هذا مأزق حقيقي تعاني منه إسرائيل، وصورتها أمام العالم باتت مكشوفة.

ونوهت الصحيفة باعتراف مملكة السويد بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى ان هناك مؤشرات تقول إن باقي الدول الغربية في طريقها لهذا الاعتراف.

وقالت إن الجرائم الإنسانية بحق الفلسطينيين ومواصلة سياسات الاستيطان والتهجير، وإغلاق الأقصى أمام المسلمين؛ هي القنوات التي يستطيع العرب والفلسطينيون استغلالها لصالح القضية عبر استثارة الرأي العام في الغرب والضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على التراجع عن سياساتها وبالتالي قبولها غير المشروط بدولة فلسطينية.