اختارت صحيفة (ماروك إيبدو أنترناسيونال) والي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري شخصية سنة 2013. وكتبت الصحيفة أن اختيار هذه الشخصية العامة يرجع إلى "صرامتها المطلقة" في تدبير المالية العمومية، مضيفة أن هذه الصرامة أعطت ثمارها خاصة في سياق الأزمة العالمية. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ تعيينه، فرض السيد الجواهري نفسه من خلال لمساته الخاصة في مجال التدبير وأفكاره الخلاقة التي أصبحت نهجا تدبيريا، حيث عمل باستمرار من أجل "بنك مستقل عن الحكومة بشكل كامل وحقيقي. وهو شرط ضروري لكي تكون هذه المؤسسة المالية والنقدية عملية بشكل فعلي في الفضاء الاقتصادي الوطني". وسجلت الصحيفة أن السيد الجواهري جعل من بنك المغرب قناة للتواصل بشأن الوضع الاقتصادي والمالي بالمغرب، مبرزة أن الأمر بالنسبة له يتعدى كونه ضرورة، ليصبح واجبا اتجاه العموم كرس له كل وقته وجهده من خلال عقد ندوات صحفية منتظمة، إلى جانب اجتماعات المجالس الإدارية وصياغة التقارير السنوية التي أضحت تشكل لحظة هامة وحاسمة في الحياة الاقتصادية للمملكة.