قررت المحكمة العسكرية في الإسماعيلية، الثلاثاء، تأجيل محاكمة الصحافي محمد صبري إلى جلسة الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير الحالي، بتهمة تصوير وحدات عسكرية في منطقة رفح الحدودية، وذلك للاستماع إلى شهود الإثبات. وعقدت الجلسة الثلاثاء في المحكمة في مقر قيادة الجيش الثاني الميداني، وسط حضور عدد كبير من الحقوقيين ونشطاء مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدينيين" الين جاءوا منددين بالقبض على الصحافي و تقديمه للمحاكمة العسكرية. وكانت قوات حرس الحدود قد ألقت القبض على المصور الصحافي محمد صبري، المتعاون مع عدد من وكالات الأنباء والصحف، أثناء تواجده في منطقة الماسورة المتاخمة للشريط الحدودي في رفح، على مسافة 100 متر من خط الحدود الدولية، أثناء قيامه بتصوير نقاط حرس الحدود، ثم تم تحويله إلى النيابة العسكرية في العريش، التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، حيث أكدت أنه بفحص متعلقاته تبين قيامه بتصوير عدد من النقاط الأمنية والمركبات التابعة لقوات حرس الحدود ومناطق تمركز أفراد الخدمة وأبراج الحراسة المتواجدة في منطقة كرم أبو سالم، باستخدام كاميرا تصوير رقمية. والتي قال عنها صبري في التحقيقات أنه كان يجرى تحقيقًا صحافيًا عن مقتل الجنود المصريين عند نقطة حدودية في رفح، في آب/أغسطس الماضي.