أكدت الإعلامية منى الحسيني لـ"مصر اليوم" أنها لم تقرر العودة للتلفزيون المصري بشكل نهائي، خاصة أنها لم تجلس مع رئيس التلفزيون شكري أبو عميرة ورئيس القناة الثانية ممدح يوسف، ومن المقرر أن تجمعهم جلسة في نهاية الشهر الجاري، وبعدها ستقرر البدء في تسجيل حلقات جديدة من برنامجها "ع المكشوف" أم لا، والذي تم تقديم الجزء الأول منه على شاشة التلفزيون المصري منذ أكثر من عامين.  وأوضحت أن البرنامج سيكون مختلفًا عن الجزء الأول، وهو عبارة عن "توك شو" سياسي اجتماعي يناقش القضايا العامة المطروحة على الساحة من مختلف وجهات النظر، وليس من وجهة نظر الحكام فقط أو المعارضة فقط.  وكان من المقرر أن يتم عرض هذا البرنامج على إحدى الفضائيات، لكن نشبت بعض الخلافات بين منى وإدارة القناة قبل البدء في تصويره.  وأشارت منى إلى أن هناك برنامجًا آخر تقوم بالإعداد لتقدمه خلال رمضان المقبل إلى الجماهير.    كما نفت توقيعها إلى أي قناة فضائية خاصة، مثلما انتشر أخيرًا فى وسائل الإعلام.  وأوضحت الحسينى أنها مستاءة جدًا لما يحدث في اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، الذي ظل لفترة طويلة صرحًا إعلاميًا يتعلم منه الجميع، مؤكدة أن صناع القنوات الفضائية سواء المصرية أو العربية هم من أبناء هذا المبنى.  كما استنكرت التجاوزات التي تقوم بها جماعة "الإخوان المسلمون" في ماسبيرو من خلال الدفع بأبناء الجماعة داخله، ومحاولتهم أخونة هذا المبنى.