الصحافي محمد فهمي

أكد الصحافي في قناة "الجزيرة" محمد فهمي، أن قناة "الجزيرة مباشر مصر" كانت مؤيدة بشكل صريح لجماعة "الإخوان" وضد الجيش المصري، ولم يفهم مديروها في قطر قواعد الصحافة، وكانوا منحازين للغاية، وانتكسوا ميثاق الشرف الصحافي.

وأوضح فهمي أن إدارة القناة أعدت رسوم الغرافيك وضيوف الأستوديو بهدف إدانة مصر، مبينًا أن "تلك كانت دعاية إخوانية"، ثم أقاموا شبكة جديدة في تركيا، بالإنجليزية، وكانت موالية لـ"الإخوان" أيضًا.

وأضاف في مؤتمر صحافي الاثنين، أن مكاتب "الجزيرة مباشر مصر" أعمالها منحازة لقطر، وتعمل على ترجمة مواد خاطئة مسيئة إلى مصر، و"هذا سبب دخولنا السجن".

وبيّن الصحافي الذي يحمل الجنسية الكندية، أن قناة "الجزيرة" تلعب دور وكيل التغيير، مشيرا إلى أنها بدأت بشكل جيد عام 1996، إلا أنها أصبحت تدريجيا جزءا من "الكفاح"، حتى أصبح إداريوها يلعبون دور وكلاء التغيير الديمقراطي بدلا من أن يكونوا ناقلا محايدا للرسالة.

وأضاف أن الجزيرة تجاوزت خط الحياد خاصة تجاه مصر، وكان هناك رجال التقاهم في السجن، شباب ومتعاطفين مع "الإخوان" الذين كانوا يرسلون موادا إلى "الجزيرة مباشر مصر"، ولم تكن تلك "صحافة المواطن".

وعلق فهمي حول مزاعم "الجزيرة" بوجود 100 صحافي في سجون مصر، بأن "هذا ليس صحيحا، فعندما كنت في السجن مع آلاف الرجال، كان هناك تسعة صحافيين، وخمسة ليس لديهم أوراق إثبات صحافية، والباقي طلاب يحملون أيباد ويصفون أنفسهم صحافيين مواطنين، وأنا أقول إنني أرى الرئيس عبد الفتاح السيسي محق في اقتلاع جذور الإخوان".