حرية الصحافة شهدت السنة الأسوأ في العقد

أفادت دراسة أمريكية، نشرت  الخميس، بأن حرية الصحافة شهدت السنة الأسوأ في العقد، وخصوصا في مصر وأوكرانيا وتركيا، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، في ما يتعلق بمسائل الأمن القومي.
وبحسب التقرير السنوي لمنظمة "فريدوم هاوس" غير الحكومية، فإن 14% من السكان في العالم فقط يصلون إلى صحافة "حرة"، أي شخص واحد من أصل 7.
ولفت التقرير إلى أن 44% من سكان العالم يعيشون في مناطق لا تتمتع فيها الصحافة "بالحرية"، و42% في مناطق تعاني فيها وسائل الإعلام "حرية مجتزأة".
وذكرت المنظمة غير الحكومية: "نلاحظ انكفاء عاما لحرية الصحافة مع حكومات وفاعلين في القطاع الخاص يحملون على الصحافيين، سواء عبر حظر وصولهم إلى الأحداث، أو عبر فرض الرقابة عليهم، أو عبر تسريحهم لأسباب سياسية".
والتقدير العام لممارسة الحرية في الصحافة يتدهور إلى أدنى مستوى له منذ 2004، وحسب المنظمة فإن ذلك يعود إلى أن عدد الأشخاص الذين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى وسائل إعلام حرة هو في أدنى مستوى له منذ 1996.
وتراجعت الحصيلة بسبب الصين التي تعتبر "غير حرة" والهند، حيث "الحرية مجتزأة"؛ لأن هاتين الدولتين تعدان أكثر من ثلث سكان العالم.