مراسل جريدة "الوفد" عبده خليل في المستشفى

تعرض مراسل جريدة "الوفد" في دمياط الصحافى عبده خليل، إلى الاعتداء من مجموعة من البلطجية بالسيوف والخناجر، وأصيب في أماكن متفرقة من جسده، ما أسفر عن فصل كف يده اليسرى، وطعنات غائرة في القدم والساق، حيث كان تبنى سلسلة تحقيقات لوقف التعديات على نهر النيل، ما جعله يتعرض إلى التهديد.

كما تعرض الصحافي إلى التهديد بالقتل بعد أن عرض عليه رشوة مالية قيمتها 100 ألف جنيه من أحمد فتحي فرج الله، إذا لم يكف عن النشر، خشية  تعرض مخالفاته للإزالة لتعديه على الطريق وبناء "فيلا"، ضاربًا بعرض الحائط القوانين، ومهددًا كل من يتعرض له، على الرغم من صدور قرار إزالة للمبنى المخالف.

وتضامن مع الصحافي عدد من زملائه الصحافيين فى النشر عن ذات التحقيق والوقوف معه حتى انتهاء أزمته وإيقاف ما يتم من فساد داخل فارسكور ومواجهته مهما كانت العقوبات والنتائج، وتم نقله إلى مستشفى فارسكور العام، في حالة خطرة، ومعالجته والسيطرة على جروحه، وتم تحرير محضر بالواقعة.

كما تعرضت زوجته إلى التهديد من أحمد فتحى فرج الله عقب توجيه خليل جريمة الاعتداء عليه على يده، مطالبًا بالتراجع عن المحضر، فيما تباشر النيابة العامة في محافظة دمياط التحقيق في واقعة واستدعت النيابة أحمد فتحي (38 عامًا) بعد أن وجه المجني عليه له تهمة الشروع في قتله والتعدي عليه بالضرب.