مبني الإذاعة والتلفزيون

في بادرة هي الأولى من نوعها، استعد اتحاد الإذاعة والتلفزيون لنقل فعاليات وتطوير مشروع تنمية قناة السويس لحظة بلحظة إلى المواطن المصري.
وطالب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير، رؤساء القطاعات البرامجية في مبنى ماسبيرو، بتشكيل مجموعة عمل على أعلى مستوى من الحرفية، لإنتاج برنامج أسبوعي يغطي كل خطوات مشروع محور قناة السويس يومًا بيوم.

كما طالب الأمير قطاع الإذاعة بمتابعة المشروع يومياً من خلال شبكة الإذاعات المحلية.
وقرر رئيس الإذاعة المصرية، عبدالرحمن رشاد، فتح استوديوهات الإذاعة المتعقلة بإنتاج الأغاني لكل المؤلفين والملحنين والمطربين، الراغبين في إنتاج أغاني وطنية معبرة تحث على العمل والجهد من أجل مصر الجديدة، وصنع مستقبل أفضل إلى الأجيال القادمة.

وأوضح رشاد "يأتي هذا بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للإعلام، ليكون معبرًا عن المشروعات القومية الكبرى في مصر الجديدة، التي بدأت بمشروع قناة السويس، تماشيًا مع روح الثورة الوطنية الجديدة، التي تلاحمت مع بداية تنمية منطقة قناة السويس، وستغير خريطة الإنتاج وخريطة العمل في مصر".

وأضاف رئيس الإذاعة "استوديو 45 و46، جاهزان لتنفيذ الأعمال الوطنية المهداه إلى شعب مصر، مساهمة من الإذاعة في بث روح العمل وبذل الجهد من أجل بناء مصر المستقبل".

من ناحية أخرى، قرر رئيس الإذاعة "إقامة وحدة إذاعية خارجية ثابتة في موقع حفر قناة السويس الجديدة، لمتابعة خطوات العمل ليل نهار، خلال العام الذي أعطى الرئيس أوامر بإنجاز المشروع فيه".
وأشار عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى إن "افتتاح الرئيس السيسي لمشروع تنمية قناة السويس، يُعتبر شيئًا غير عادي، وعودة مرة أخرى إلى مشروعات قومية يلتف حولها المواطنون، ويعد بارقة أمل".

وتابع "لأنها مشروعات تعتبر نقلة نوعية فى حياة المصريين، والأمر يحتاج لأن نضع خريطة عاجلة، بالاتفاق مع رؤساء القنوات والقطاعات البرامجية على عدد من الأمور، حيث تنقل يوميًا القناة الرابعة الإقليمية ما يحدث هناك، وتغطيه بصورة جيدة إلى المواطن، وهذا يعتبر سجلاً أرشيفيًا للعمل منذ يومه الأول وحتى يكلل بالنجاح".

وأردف "سننقل إلى المشاهدين ما يتم، حتى يعلموا ما يحدث هناك على مدار الساعة، ولدي أمل في أن يعمل الشباب معهم هناك، ويكون الأمر عمل ملحمي، لأن هذا الأمر سيعيش طوال العمر"، معربًا عن "أمنياته فى أن نعيد ذكريات النصر مرة أخرى، وأن يكون إحساس الوطنية هو الذي يصل إلى الناس".