الإعلامية ريهام سعيد

انهارت الإعلامية ريهام سعيد من البكاء بعد تعرضها للتحرش أمام منزلها في مارينا بالساحل الشمالي، أثناء قضائها إجازة عيد الأضحى هُناك، ولم تتمالك ريهام نفسها من البُكاء أثناء روايتها للواقعة.
 
وروت ريهام، عبر فيديو نشرته عبر قناتها على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، أنه أثناء تواجدها أمام منزلها تستجم بالأجواء وبجوارها أولادها ومن بينهم طفل صغير، يجلس على “القصرية” يقضي حاجته، مر بجوارها 6 شباب صغار في أوائل العشرينات، وطلبوا التقاط صور تذكارية معها، لكنها رفضت الأمر، مُبررة ذلك بأنها غير جاهزة للتصوير في الوقت الحالي، لكن كان رد فعل الشباب عنيف، حيث وعلى حد قولها قالت قاموا بالتحرش بها، وقالوا لها: “ياعم سيبك منها دي رد سجون”، تِلك التُهمة التي لم تتحملها سعيد ودخلت بعدها في نوبة بكاء.

وخلال الفيديو تقدمت ريهام ببلاغ للقسم، وقالت إن الجيران الذين تدخلوا وصرفوا عنها هؤلاء الشباب شهود في تِلك الواقعة، واستنجدت بالرئيس السيسي، مؤكده أنها كثيرًا ما تستمع لهذه الكلمة “رد سجون”، موضحةً أنها دخلت السجن بالفعل ولكن على ذمة التحقيقات وأثبتت براءتها في أول جلسة، مؤكدةً أنها تورطت في أمر ليس لها به علاقة، قائلة: “أنا مش بنت سجون أنا بنت عيلة كبيرة وأمي ست محترمة غصب عن أي حد، أنا ست شريفة ومُحترمة أنا احترمت القانون”، مُستنكرة ما يحدث معها قائلة: “ماسكين لي على الواحدة ليه؟”.

قــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

أول رد من ريهام سعيد على سب ريم البارودى لها

ريهام سعيد تعلن عن لجوءها إلى العلاج من الجن والحسد