سيارة "بي إم دبليو"

بيد أنّ مرسيدس تستفيد بشدة من سياراتها الصالون الفارهة خاصة سيارة S-Class مايباخ الأخيرة, ومنافستها بي إم دبليو تودّ الحصول على قطعة من هذه الكعكة..
كان كلاوس فرويهليش رئيس تطوير بي إم دبليو قد قال في حوار سابق مع جريدة أوتوموتيف أن الشركة تعمل على تطوير سيارات فارهة صالون عالية الأداء, وحسب ما تراه الشركة فإنّ فارق السعر كبير للغاية بين أغلى سيارة بي إم دبليو من الفئة السابعة وسيارة رولز رويس جوست؛ حيث تبدأ سيارة الفئة السابعة الجديدة من سعر 82.6 ألف يورو (347.3 ألف ريال سعودي).
وتابع فرويهليش بقوله:”تمامًا مثل منافسينا, سوف نطرح سيارات سعرها يبدأ من 150 ألف يورو (630.7 ألف ريال سعودي)”. وتابع بقوله “بعض هؤلاء المنافسين يزيدون في نماذج سياراتهم الصالون بعض اللمسات الكرومية وإطالة قاعدة العجلات وهذا كل ما يفعلونه؛ إننا لن نفعل ذلك في بي إم دبليو بل سنطرح سيارات جديدة كليًّا”, بالطبع ليست لدينا فكرة عمّن يشير إليه بهذا الكلام؛ صحيح؟…
على كلٍّ إن هذا يعني أن بي إم دبليو تتجهز لإطلاق سيارة صالون خارقة وأنها لن تكون مجرد سيارة عادية من الفئة السابعة بقاعدة عجلات طويلة؛ لا بل ستكون شيئًا جديدًا كليًّا.. سيارة صالونٍ تليق حقًّا بتوقعات عملاء بي إم دبليو.
علّق أيضًا على هذا الأمر هارالد كروجر رئيس بي إم دبليو التنفيذي بقوله: “إن فئة السيارات الفارهة سوف تبقى دائمًا قطاعا ذا ربحية كبيرة, لذا فإننا عازمون على تعزيز وجودنا بالقطاع من خلال إضفاء موديلٍّ جديدٍ كليًّا”.
يرى بعض أن بي إم دبليو قد تؤسس فئة جديدة كليًّا ربما فئة تاسعة لتكون مظلة للموديل الذي يتحدث عنه مسؤولوا الشركة.
تعمل مرسيدس حاليًّا على إنتاج مزيدٍ من السيارات الجديدة للعلامة التجارية مايباخ كنسخة بولمان ونسخة فارهة من سيارة مرسيدس بنز GLS الحالية, بيد أنّ كل ما تفعله مرسيدس هو تحديث سياراتها القياسية لذا فمنافستها بي إم دبليو ستنتهج نهجا مختلفا يرتكز على تصنيع سيارات جديدة كليًّا..