واجهت سيارة تويوتا كورولا الجديدة بعض المصاعب عند وضعها تحت اختبار التصادم، بعد تعديلات على طرازها لعام 2014، حسبما ذكر مركز ضمان سلامة الطرق السريعة هذا الأسبوع. ووصف المركز قدرة السيارة الجديدة على تحمل الصدمات الأمامية بـ "الهامشية"، وهو ثاني أسوأ خيار من الخيارات الأربعة، التي يختارها المركز لإعطاء نتيجة لسلامة السيارات. وذكر المركز أن "الأداء البنيوي للسيارة تويوتا كورولا كان ضعيفاً، والمساحة المتاحة للسائق كانت ضيقة بسبب عوائق حوله"، وأضاف أن "المقاييس المأخوذة من الدمية التجريبية للتصادم تشير إلى أن السائق يمكنه أن يصاب بأسفل رجله في حال وقوع تصادم في الواقع". ورغم أن تويوتا كورولا، أكثر السيارات شعبية في العالم لم تحقق الكثير من النجاح في مجال التصادم، إلا أنها أظهرت نتائج إيجابية في الاختبارات الأخرى. وأشار المتحدث باسم شركة تويوتا، مايكل كرول، إلى أن شركته "ستحرص على إخضاع السيارات لاختبارات أقسى من التي تقدمها السلطات الفدرالية"، وأضاف أن "المركز رفع المقاييس وتحدانا، ونحن مستعدون لمواجهة هذا التحدي".