تعد أستون مارتنDB9  من الطرازات القليلة جدًا التي يمكنها الاستمرار في إبهار عشاق السيارات، مهما مر عليها الوقت، ومهما انقضت من سنوات على إنتاجها. إذ مازالت أستون مارتنDB9  تذهب عقول ركابها كلما ظهر إصدار من إصدارتها. ويأتي هذا الطراز في الصفوف الأولى من السيارات التي ما زالت تحتفظ برونقها ومكانتها بين السيارات العالمية حتى الآن، إذ تفوقت على أستون مارتن فيراج التي اختفت من الساحة بعد 18 شهرًا فقط من إنتاجها. وتتوافر هذه السيارة، التي احتفظت بسمعتها الطيبة على مدار ثمان سنوات من الإنتاج، بطرازيها الكوبيه والفولانت "المكشوفة بسقف قابل للطي"، إذ زودت السيارتان بمحرك 0.6 لتر – 12 صمامًا – 510 أحصنة "ارتفعت القدرة بواقع 40 حصانًا عن إصدار العام الماضي" إضافةً إلى ناقل سرعات أوتوماتيكي يعمل بتقنية تورشترونيك وعصا تغيير سرعات سريعة الاستجابة. تتسارع السيارة من صفر إلى 60 ميلًا في 4.6 ثانية، وسرعة قصوى 186 ميلًا في الساعة. ولقد استخدمت أستون مارتن الألومينوم في صناعة شاسيه السيارة DB9 لتقلل من وزنها، كما اختارت تصميمًا أنيقًا  يغلب عليه الطابع المميز لأستون مارتن، إذ استغرق التصميم فيما يبدو وقتًا طويلًا حتى انتهى المصمم من إضافة لمسات خاصة جدًا بالسيارة الفريدة، إذ أصبحت مقابض الأبواب أكثر سهولة في التناول، كما ازداد انحدار غطاء المحرك إلى الأمام حتى لا يكون هناك فصل حاد بين الغطاء والمصدات الأمامية. وفي داخل السيارة، نكتشف عالمًا من الرقي ولمسات رفاهية متناهية، إذ المقاعد المكسوة بالجلد الفاخر، إضافة إلى وسائل التقنية المعلوماتية ونظم الملاحة المتطورة. وعلى العكس من الشاشة LCD الموجودة في جاغوار XJ، تستخدم أستون مارتن التكنولوجيا لتعزيز تقاليد صناعة السيارات التي تنتجها، لا لتكون بديلًا لها. وتتميز المقاعد الأمامية بالراحة التامة التي تمكن كل أنواع وأحجام الركاب من الجلوس في راحة تامة، بينما تفتقد المقاعد الخلفية للقدر نفسه من الراحة، إلا أنها معقولة بالنسبة لغالبية الأحجام وممتازة لاستخدامات الأطفال والحيوانات الأليفة واستخدامات الطوارىء.     وزودت السيارة بمصابيح إليكترونية وكاميرا للرؤية الخلفية وغيرها من النظم التكنولوجية المساعدة التي تصل بالحد الأدنى لسعر السيارة  DB9 إلى 185000 جنيه إسترليني متضمنة تكاليف الشحن. وهناك بعض الخيارات الإضافية التي من الممكن أن ترفع الحد الأدنى للسعر، مثل الإضافات المصنوعة من ألياف الكربون التي يمكن تركيبها خارج وداخل السيارة ونظام الصوت والراديو بانج وألوفسين الذي تصل قدرته إلى 1000 وات، إضافة إلى فرش السقف المصنوع من الجلد الفاخر المتوافر في النسخة الكوبيه من DB9.