معرض السيارات القديمة في باريس، ضم هذا العام مجموعة سيارات المهارجا، ولكل واحدة منها رواية خاصة. كسيارة مظفر علي، المخرج البوليودي إبن المهاراجا. 1.22 مظفر علي يقول:” كنت ألعب في هذه السيارة في طفولتي…وأنا أعرفها بتفاصيلها الدقيقة. فمت بأشياء مجنونة في هذه السيارة. من بينها إني بعتها. وعندما تبيع شيئاً ما، تفتقدها أكثر، عندما تكون ملكك تعتبرها بمثابة شيء محصل”. والسيارة الأكثر غرابة هي السوان، ونموذجها المصغر. والنموذج الأصغر يعتبر أقدم سيارة من صنعت في الهند. فرانسوا ملسيون. يقول :” إنها مصنوعة من الخشب الصلب، ومطلية بالذهب، وقبضات الأبواب بشكل سمكة. ولديك فراش صغيرة لتنظيف الإطارات، ما يخفف من انتفاخها، والبخار كان يخرج من عنق ومنقار الإوزة. وفي ذلك الزمن كانت الجماهير تخرج للتمتع بها في شوارع كالكوتا.” . وفي خنادق أوروبا، المعرض يتزامن مع مئوية الحرب العالمية الأولى. حيث يقدم السيارات التي استخدمت في الجبهة. والسيارة لعبت دوراً أساسياً في هذه الحرب. “من بين ما يجذبنا في المعرض، سيارة رونو، كانت للجنرال جوفر أثناء الهجوم في شامبانيا في العام الف وتسمعماية وخمسة عشر. 1915 . مكان مليء بالتاريخ ومناسبة لعقد بعض الصفقات”. وسوق السيارات القديمة مزدهر ولا يعاني من آثار الأزمة الإقتصادية. والسيارات التي يضمها المعرض تقدر ب ما بين مليوني وتسعمئة الف يورو2.900.000، وثلاثة ملايين وخمسمئة الف يورو. 3.500.000 . فرانسوا مليسون يعلق على ذلك بالقول:” أسعار السيارات في إرتفاع مستمر، وأحياناً تكون استثماراً آمناً. والمعرض لا يضم فقط سيارات بمليونين وثلاثة ملايين بل هناك سيارات بعشرة آلاف وخمسة آلاف يورو. السوق جيدة . كونها تعني فئة كبيرة من الناس، في اي ناحية من العالم. “ وللمرة الأولى يضم المعرض جناحاً خاصاً لأنوار السيارات، حيث يقدم نماذج أضواء الرونو البين، وسيارات شاركت في سباق باريس- داكار.