صرح تامر النجار، رئيس مجلس ادارة شركة تى إن إس لشمال أفريقيا، أن سوق السيارات تعافى فى النصف الثانى من 2011، محققاً زيادة قدرها 13% فى 2012، وأضاف بحسب تقرير "الأميك" "إن زيادة أسعار البنزين وارتفاع سعر الدولار من الممكن أن تربك سوق السيارات، وذلك على الرغم من أن الاستطلاع يكشف أن هؤلاء الذين ينوون شراء سيارات لن يعدلوا عن آرائهم، لكن من الممكن أن يتجهوا لاختيارات أكثر اقتصادية".  وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن 10% من مجموع المستطلع آراؤهم ينوون شراء سيارة فى 2013، و5.6% ينوون شراء سيارة فى الفترة ما بين السنة أو السنتين القادمين، بينما ينوى 3% شراء سيارة فى الفترة ما بين السنتين إلى الخمس سنوات القادمة. كما أظهرت نتائج الاستطلاع عن تصدر هونداى لقائمة السيارات التى ينوى المستطلعون شراءها، بالاضافة إلى كيا وتويوتا وميتسوبيشى وشيفروليه، والتى تلاقى جميعها الإقبال الأكثر لدى هؤلاء الذين ينوون شراء سيارات اقتصادية. وفى فئة السيارات الفاخرة، فقد حصلت سيارتا بى إم دبليو ومرسيدس على اختيارات هؤلاء الذين ينوون شراء هذه الفئة من السيارات.