سيارة كهربائية صديقة للبيئة

دشن الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان سيارة كهربائية صديقة للبيئة لتسهيل عمل مراقبي المواقف بالإمارة وجعلهم نموذجا يحتذي به من قبل كافة السكان، وذلك بحضور عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة والمدراء التنفيذيين.

وأكد رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن الحفاظ على البيئة هو أهم الأهداف السامية التي نسعى جميعاً لتحقيقها انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي ترنو لجعل الدولة إحدى دول العالم الخضراء التي تنعم بكافة مقومات السعادة والأمن الصحي.

وقال إن مراقبي المواقف المتواجدون في كافة أنحاء إمارة عجمان هم سفراء للدائرة وتزويدهم بالمركبات الصديقة للبيئة يبرهن على حرص دائرة البلدية على استخدام كافة التقنيات المميزة بما يشجع غيرهم على الاقتداء بهم لزيادة عدد مرتادي المركبات النظيفة.

وأفاد أن الدائرة تسعى دوماً لحماية البيئة بشتى السبل ومكافحة كافة المشاكل البيئية ومجابهة الملوثات الكارثية التي تلقي بظلالها السلبية على مختلف نواحي الحياة.

وأوضح أن الدائرة عملت خلال الفترة الماضية على إصدار قرارات إيجابية لتحفيز مرتادي السيارات الهجينة الصديقة للبيئة حيث أعفتهم من رسوم المواقف وأهدتهم بطاقات مجانية تثميناً لجهودهم المبذولة وحرصهم على استخدام التقنيات المميزة التي تخدم الانسان وتحمي البيئة من الأخطار الناجمة على انبعاثات الكربون من خلال استخدامها للطاقة البديلة النظيفة.

وذكر أن تدشين هذه السيارات يعد إحدى خطوات الدائرة البناءة التي تتخذها قاعدة أساسية لتحويل الإمارة لمدينة حدث خضراء تتوفر فيها كل مقومات السعادة والرفاهية والأجواء النظيفة والنقية والعوامل الصحية الخالية من الملوثات المسببة للأمراض لاستقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم لينعموا بالأجواء الآمنة والتي تخلو من الآفات الصحية وتوفير بيئة عيش مثالية للقاطنين فيها من خلال استخدام التقنيات الصديقة للبيئة.

وبين أن الدائرة ستعمل على تعزيز أسطول مركباتها بـالسيارات الصديقة للبيئة لترسيخ القواعد الإيجابية وتعزيز القيم البناءة وتحفيز كافة المؤسسات والدوائر المحلية والاتحادية لانتهاج هذا الدرب للمحافظة على بيئة نقية ينعم مجتمعها المحلي بعيش هانئ وصحي.

من جانبه أوضح الدكتور المهندس محمد بن عمير المهيري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الهندسية لسموه أن السيارة الكهربائية تتميز باستخدامها للطاقة البديلة النظيفة.

كما تعمل على توفير نسبة كبيرة من الوقود وخاصة في الشوارع التي تشهد ازدحامات مرورية وتكون فيها السرعة منخفضة، مما له عظيم الأثر في تقليل نسبة الانبعاثات الضارة للبيئة والغازات السامة الصادرة عن عوادم السيارات المستهلكة للوقود.

وبين المهيري أن الحاجة تقتضي زيادة عدد هذه المركبات المميزة في ظل تزايد أعداد السيارات التي تطلق كمية لا يستهان بها من الملوثات الأولية التي تهدد صحة وسلامة الافراد.

وقدم حميد محمد الفلاسي رئيس قسم المواقف بالدائرة شرحاً تفصيلياً لسموه عن السيارة الصديقة للبيئة، مبيناً أن الدائرة ستعمل على تطويرها داخلياً بالاعتماد على الكوادر البشرية المدربة صاحبة الخبرات الواسعة لتحويل السيارة لمركبة ذكية والعمل على ربطها بتطبيق موقفي الذكي وتزويدها بكاميرا مراقبة.