صرح مصدر مسئول بوزارة البترول أنه خلال النصف الثانى من عام 2013 كانت نسبة الغاز الموردة لمصانع الإسمنت تعادل حوالى 83% من الكميات التعاقدية، وقد تم تعويض الفرق بكميات من المازوت بينما بلغت نسبة كميات الغاز الموردة إلى مصانع الإسمنت خلال شهري يناير وفبراير 2014 حوالي 65% ، وبإضافة كميات المازوت الموردة وصلت النسبة الى 77% . وأوضح المصدر أن مزيج الطاقة المستخدم فى مصر يعتمد بنسبة تصل إلى 100% على الغاز الطبيعى والمازوت وهو مالا يتفق مع المعمول به عالميا حيث تعتمد المصانع فى أوروبا وكندا وأمريكا وآسيا على مصادر أخرى. وأضاف أن خطوط إمداد الغاز لمصانع الإسمنت بسيناء قد استُهدفت بتفجيرات ارهابية ثلاث مرات خلال الشهرين مما أثر سلبا أيضا على المعروض من الإسمنت نتيجة لتوقف مصانع الإسمنت هناك لأكثر من 35 يوما خلال يناير وفبراير الماضيين . وأوضح المهندس خالد عبدالبديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية أن مصانع الإسمنت لها الأولوية الثالثة بعد الكهرباء والأسمدة فى قائمة أولويات قطاع البترول لتوفير احتياجاتها من الغاز الطبيعى حيث إن مصانع الإسمنت متاح لها عدة بدائل للغاز الطبيعى والمازوت. كما أن وزارة البترول أعلنت من قبل عن موافقتها على قيام القطاع الخاص باستيراد احتياجاته من الغاز الطبيعى مباشرة إلا أنه لم يتقدم أحد لهذا الشأن.