أكد سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أنه من المقرر اليوم (الثلاثاء) تدشين المرحلة الثانية من مشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بكلفة مقدرة بنحو 1.2 مليار درهم، وذلك بعد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، مشيراً إلى أن هناك خطة استراتيجية في هذا المجال تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة الشمسية إلى 5 % من إجمالي احتياجات دبي من الطاقة بحلول 2030. واستبعد إمكانية تأسيس محطات للطاقة النووية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الإمارة ستعتمد على الاستيراد في هذا المجال. وشرح سعيد محمد الطاير أبرز معالم المرحلة الثانية لمشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقوله: تحتاج المرحلة الثانية إلى استثمارات أكبر، بالنظر إلى أنها تحتاج إلى محطة نقل رئيسية ومحطات نقل فرعية، وهو ما يجعل المرحلة الثانية بحاجة إلى تكلفة أعلى، ومن الواجب علينا أن ندع هذا الأمر إلى ما قد يحمله المستقبل من تطورات، ولكن تقديراتنا الحالية للتكلفة تشير إلى أنها ستتجاوز المليار درهم، وهي في حدود 1.2 مليار درهم. ولم يستبعد الطاير إمكانية رفع مساهمة الطاقة الشمسية إلى ما يتجاوز الهدف الموضوع وهو 5 % من إجمالي احتياجات إمارة دبي من الطاقة، وذلك في حالة إذا ما إذا كانت الأسعار باتت تتميز بالتنافسية في المستقبل، وذلك بناء على الدراسات التي سوف يتم إجراؤها في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه من المتوقع في غضون السنوات السبع المقبلة أن تصل أسعار الطاقة الشمسية إلى نفس مستويات أسعار الغاز، وفي هذه الحالة، من الممكن تغيير الاستراتيجية.